التنفيس كوسيلة للدعم النفسي: وهو يعني التفريغ النفسي للمشاعر السلبية من خلال: • تذكر الخبرات الصادمة والتعبير عن المشاعر الأصلية المصاحبة لها والتي تم نسيانها أو كبتها. • الراحة النفسية المصاحبة للحديث عن الأسباب الكامنة وراء الأزمة. والتنفيس يعطى فرصة للمصابين بالحديث عن خبراتهم المتعلقة بالكارثة مع التعبير عن مشاعرهم تجاه ماحدث، وقد يكون ذلك بشكل فردى أو جماعى، ونسألهم عن: الأفكار التى دارت فى رؤوسهم، المشاعر اقرأ المزيد
الدعم في اللغة من دعم الشيء أسنده لئلا يميل أو أعانه وقواه (نقولا، 1986م، ص216). وفي المفهوم الاصطلاحي: هو أي نشاط يحسن من قدرة الفرد على التعامل مع الظروف غير العادية للحدث الحرج، والتي تنطوي على درجات عالية من التوتر (الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، 2006 م )،أو هو مساعدة الأفراد على فهم الحدث الصدمي بشكل موضوعى وإمدادهم بالمصادر وأساليب التكيف مع الصدمة. اقرأ المزيد
على الرغم من قسوة جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة مليون شخص، وأصابت عشرات الملايين بأضرار صحية، وأرهقت الاقتصاد العالمي كما لم يحدث من قبل، وأعاقت حركة السياحة والتجارة لشهور طويلة (من نهاية 2019 حتى نهاية 2020) إلا أن هذه الجائحة مع ما تلاها من نزاعات مسلّحة إقليمية ودولية قد نبهت العالم إلى أهمية تلبية الاحتياجات النفسية للأفراد والمجتمعات أثناء الأوبئة والحروب والأزمات والكوارث المختلفة اقرأ المزيد
ولكن تبقى الأسئلة الحساسة هنا هي: من الذي أطلق صافرة البداية؟ ومن الذين تواطؤا لاحقاً؟ ولماذا؟ وهنا بيت القصيد... ليس هناك شكٌ في أن صافرة البداية انطلقت من منظمة الصحة العالمية ومن ما يُسمى بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. ورغم أن استجابتهما تبدو في الظاهر سليمة ومناسبة من حيث المبدأ ولا تشي بسوء النية، لكن التخبط والملابسات التي رافقت تلك الاستجابة في البداية تستثير الأسئلة، اقرأ المزيد
منذ بداية جائحة كورونا شعرنا جميعاً بأن ثمة شيئاً مريباً في الأمر، وتوالت نظريات المؤامرة التي حمل بعضها نوعاً من المنطق ولكن عازها الدليل، فيما لم يعدُ البعض الآخر أن يكون إما ضرباً من الخيال العلمي أو توهمات المصابين بالبارانويا. لكن أحداً لم يقدم تفسيراً مقنعاً لذلك الشعور، وبالتأكيد لم يقدم أحدٌ دليلاً يدعم أياً من تلك النظريات وإلا لما كنا نتحدث هنا. لن أخوض هنا في الجدل حول منشأ الفيروس، فما ذكره أساتذة جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة حول تسرب الفيروس بالخطأ من معمل صيني في مدينة ووهان له صلات بمؤسسات تمويل وأبحاث أميريكية يكاد يخبرنا تقريباً بما نحتاج معرفته اقرأ المزيد
ما هو مسير ومصير فيروس كورونا سؤالٌ لا يسهل الجواب عليه ولكنه في نفس الوقت السؤال الوحيد الذي يسأله الجميع. ما نعلمه هو أن الجائحة التي لا تزال مستمرة في جميع أنحاء العالم تترك آثارا اقتصادية، اجتماعية، صحية، وتعليمية لا سابق لها. ما نعلمه أيضاً هو أن هناك سلالة بعد الأخرى تظهر كل ستة أشهر والسلالة الأخيرة المعروفة بسلالة أومايكرون أقل السلالات خبثاً وأسهلها انتشاراً ومقاومة للقاح. ظهور فيروس كورونا المعرف علميا بـ Covid -19 د اقرأ المزيد
إنّه اللهمّ إنْ أخّرتني فمِنْ عَفْوك ورَحْمَتك.. تغشى فيوضاتهما طمع عَبْد مُذنب ومُقصّر.. وإنْ عجّلت وحَلّ المَوْعد؛ فاغفر لي.. واعفُ.. فأنت عفوٌّ تُحِبّ العفو.. رُبّ يومًا صبرتُ على ألمٍ.. واستوطني وجعٌ.. وأقرنتُ اسمك الأعلى بكُلّ ما رزقتني مِنْ إخْلاص، فتمهّلتَ عَلي قليلا؛ حتى أُكمل تنفيذ ما وعَدتك.. هكذا كان يُردّدُ عَبْدٌ.. يتصبّب مَيّا ساخنًا.. ويتقلّب جسدهُ السمّين؛ فارًا مِنْ مكالبِ موحشة النّزعِ.. وحديّة أنيْاب مُقبضة على فراش المَرْض.. و اقرأ المزيد
تكنولوجيا مرسال الحمض الريبيولقاح ثاني ضد كوفيد -١٩ وافقت إدارة الطعام والأدوية الامريكية اليوم على استعمال لقاح ثاني للوقاية من كوفيد -١٩ والمعروف باسم مودرنا Moderna اسم الشركة التي مقرها في كمبردة شمال شرق الولايات المتحدة مشتق من التكنولوجيا الوحيدة التي تختص فيها وهي استعمال ساعي بريد الحمض الريبي المعروف بمرسال الحمض الريبي Messenger RNA، عمر الشركة تسعة أعوام وهذا أول دواء ينزل الأسواق باسمها. معظم ما ستجهزه الشركة سيذهب إلى أمريكا. اقرأ المزيد
لكل حادث آثاره النفسية التي يمكن أن تتراوح بين الآثار الإيجابية وبين الآثار السلبية، ربما تختلف الأوزان النسبية في حجم ومقدار الآثار. وبالنظر إلى أكثر الأحداث الضاغطة التي مر بها العالم أجمع في نهاية العام (2019) وتحديدا في الثامن من ديسمبر وحتى كتابة هذه الكلمات، سيحل في أذهاننا أزمة وجائحة كورونا Covid-19 وهي أزمة صحة عامة عالمية لكن أبعادها تجاوزت إلى آثار أخرى نفسية واجتماعية واقتصادية بل وسياسية كبيرة إلى اقرأ المزيد
لم يكن أحد يتخيل أن الطفل أوغر شاهين الذي خرج من تركيا بصحبة أمه وهو في الرابعة من عمره ليلحق بوالده الذي رحل من بلده بحثا عن لقمة عيش في مصنع فورد للسيارات بألمانيا، سوف يكون سببا في إنقاذ البشرية من كائن أسطوري متناهي في الصغر أفزع العالم ونشر المرض والموت في كل مكان في الأرض، وأغلق على الناس بيوتهم وحرم الأطفال من مدارسهم ونشر الخراب الاقتصادي في كل مكان وسرق السعادة والبهجة من البشر، فاليوم يقترب العالم من إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا الذي طال انتظاره، وقد كان للصدفة – كالعادة- دور كبير في اكتشاف اللقاح ولذلك وفرت عدة سنوات من البحث المتوقع لإنتاج أي لقاح، اقرأ المزيد