كل شيء يتكرربإرادة الدوران وبتقدير وحُسبان! الكون يدور فيتسع, والأرض تدور وتدور, وتستحصل المزيد من الأفكار, وتستنزل من علياء المدارك ما يصطاده الإنسان. يقول الطغرائي: نقّلْ فؤادك حيث شئتَ من الهوى مالحب إلا للحبيب الأول كمْ منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه دوما لأول منزل لو أنّ في شرف المأوى بلوغ منى لمْ تبرحِ الشمسُ يوما دارة الحَمل أ اقرأ المزيد
التبذير أو الإفراط في الانفاق المادي كان ولا يزال يعتبر علامة من علامات الهوس Mania أو الهوس الطفيف Hypomania ويستدعي أحيانا علاج المريض إجباريا مع استعمال الصلاحيات القانونية للطبيب النفسي في المكان الذي يمارس فيه. ولكن الحقيقة هي أن التبذير لا يقتصر على الهوس هذه الأيام وتراه في الاكتئاب. مقابل ذلك هناك إجماع على أن أكثر من 90% من البشر المبذرين يعانون من مشاكل صحية نفسية. مصطلحات جديدة اقرأ المزيد
الإعلام الإباحي أو الخلاعي ليس بظاهرة جديدة ولم يتم اختراعه في العصر الحديث كما يتصور البعض وليست هناك حضارة في التاريخ لا تجد فيها مثل هذا الإعلام. ولكن توفر هذا الإعلام أصبح في متناول الجميع هذه الأيام وظهر مصطلح جديد في عالم الثقافة وهو الجنس الإلكتروني Cybersex. بما أن هذا المصطلح أصبح كثير الاستعمال في النشرات العلمية فمن الأفضل استعماله بصيغته اللاتينية جنس سيبري بدلا من مصطلح الجنس الإلكتروني أو المواقع الإباحية أو الخلاعية كما نستعمل مصطلح الكمبيوتر بدلا من الحاسوب حيث يفهم الجميع الأول منهم. اقرأ المزيد
الهوية الشخصية يبدأ الإنسان حياته وتبدأ الإجراءات الرسمية لإصدار هوية خاصة بهذا المخلوق الجديد. هذه الهوية الرسمية يتم النظر فيها قبل ولادة الطفل أحياناً بفضل تقدم العلم الذي يكشف عن الهوية البيولوجية والصحية للطفل وهو لا يزال في الرحم. تستمر عملية إصدار الهوية بعد الأخرى للإنسان وبدونها لا يمكن أن يكون منتمياً إلى مجموعة بشرية. تطور العالم وتفنن في إصدار هذه الهويات واليوم هناك أكثر من هوية تحتوي على المؤشرات البيولوجية الخاصة بالفرد التي تميزه عن اقرأ المزيد
أولاً : نظرة عامة سؤال يطرحه الكثير بين الحين والآخر: هل هناك تأثير سلبي على الصحة العقلية والنفسية من جراء الإسراف في استعمال الكمبيوتر للتواصل مع الآخرين وتفحص المواقع الإلكترونية والبحث عن إجابة لسؤال ما أو استفسار علمي أو أدبي أو اجتماعي1؟ قبل عدة أعوام انتشرت الهستيريا عالمياً بأن استعمال الهواتف الجوالة 6 وخاصة استعمالها بالقرب من الرأس يؤدي إلى عملية أشبه بشواء الخلايا العصبية وبالتالي يؤدي إلى تدهور المقدرة العقلية والفكرية للإنسان وإصابته بأورام خبيثة وبالخرف المبكر. اقرأ المزيد
هل يمكن أن يتحول الحب إلى إدمان؟، بمعنى أن يستغرق الإنسان تماما ليلا ونهارا ولا يستطيع الفكاك منه أو السيطرة عليه، ويببع في سبيله كيانه وكرامته وحتى إنسانيته؟!، هل تتحول كلمة الحب الجميلة الرقيقة الراقية إلى قيد حديدي أو إلى زنزانة ضيقة يغلقها على نفسه الشخص (رجلا أو امرأة) ثم يرمي المفتاح بعيدا في مكان لا يصل إليه بعد ذلك؟. قد تكون عزيزي القارئ أو عزيزتي القارئة أحد ضحايا إدمان الحب دون أن تدري، اقرأ المزيد
نحن العرب عاطفيون، رومانسيون، في تراثنا أجمل قصص الحب والغرام، أروع الأشعار، لدينا مجانين الحب والهوى، آثار اللوعة والفراق... بل العالم البشرى كله يعرف هذا النوع من الرباط العاطفى المتميز، أن تصير عبدا للمحبوب، وان تريد امتلاكه، احتوائه كليا، حبس حركاته وأنفاسه، باختصار:ألا يتحرك إلا لك، إلا باسمك، وألا تتحرك إلا لأجله، وباسمه.. ماذا جرى للإنسان؟متى كانت عاطفة الحب بهذه الغرابة والمفارقة والاضطراب؟ ولمن يحدث هذا؟وكيف ؟وهل يعود الوضع طبيعيا؟ اقرأ المزيد
بينما تختلف الأسباب والعوامل التي تؤدي للإدمانِ الجنسيِ من فرد لفرد حتى نكاد نستنتج آلية إمراضية لكُلّ فرد تميزه عن غيره، نجد أن عددًا من الباحثين يميزون بعض العوامل العامة والتي قَدْ تُؤثّرُ على ظهورِ واستمرارِ الإدمانِ الجنسيِ، فهناك من اهتم بالعامل الوراثي بافتراض أن الاستعداد للإدمان يورث، وهناك من اهتم بالعوامل المؤثرة في النمو النفسي والمعرفي للطفل والمناخ النفسي للأسرى التي يولد ويربى فيها، وهناك كذلك من اهتم بالمخطط المعرفي لمدمن الجنس وما يتشكل لديه من قناعات جوهرية خاطئة، وهذه العوامل التي نفرد لها هذا المقال اقرأ المزيد
مثلما هو الحال مع إدمان الأكل وإدمان الإنترنت وإدمان الألعاب الإليكترونية وإدمان الشراء نجد في أغلب الأحيان صعوبة في تحديد الخط الفاصل بين ما هو طبيعي ومقبول وما هو مرضي وقهري أو إدماني ولعل كون الجنس نشاطا مستورا في أغلب الأحيان -بخلاف النشاط الظاهر مثل الأكل واستخدام الإنترنت والشراء....إلخ- يجعل الصعوبة أكثر، كما يجعل ذلك الستر من شخص مدمن الجنس العارف الوحيد في كثير من الحالات بإدمانه، وعلينا هنا أن ننتبه اقرأ المزيد
لعل أحد أهم الأهداف التي سعت الحضارة الحديثة لتحقيقها هو تعظيم الإثارة والمتعة بشكل عام خاصة الإثارة والمتعة الحسية وقد نجحت الحضارة الغربية في هذا بالفعل فالمتع الحسية أصبحت متاحة بلا حدود لمن يستطيع دفع الثمن وإيجاد الوقت، وحين تتيسر متعة حسية ما للإنسان فإن ذلك الإنسان يقرر كيف وكم سيأخذ منها طبقا لمجموعة من الضوابط السلوكية منها ما هو اختياري كأهمية تلك المتعة عنده وموقفه المعرفي منها ومنها ما هو إلزامي كقدرة ذلك الإنسان البيولوجية أو الاقتصادية وكمَّ الوقت المتاح له للاستمتاع، اقرأ المزيد