مقياس الجمال يختلف من مجتمع إلى آخر، وانتبه إلى ذلك جارلس دارون الذي لاحظ تفضيل المجتمعات لصفة دون أخرى وبالذات: ١- لون البشرة. ٢- الشعر. ٣- نسبة الشحوم على الجسم. ٤- الشفاه. ٥- الأسنان. لذلك قال إن من الخطأ القول بأن هناك مقياسا عالميا واحدا للجمال تتفق عليه جميع الثقافات والحضارات والذي يمكن تطبيقه على جسم الإنسان. تم تثبيت هذا الرأي في دراسات عدة ولا يصعب ملاحظته في قارة واحدة. لو توجهت إلى أسبانيا للاحظت بأن لون البشرة الأبيض اقرأ المزيد
هناك سؤال يُصعّب الجواب عليه وهو: ما هو الجميل والجذاب؟ لا يزال المعتقد السائد المفعول بأن معايير الجمال والجاذبية تختلف بين المجتمعات ويتم تلقينها في البيئة التي يعيش وينمو فيها الإنسان. يمكن أن نستنج بأن الجمال هو فكرة يتم تكوينها في داخل الدماغ من خلال استقباله لمحفزات في محيطه. يتم تلقين الفرد معايير الجمال من خلال بيئته وعند ذاك يضع ما تم النظر إليه في إطار جميل أو قبيح أو ما بينهما. على ضوء ذلك فإن القول بأن الجمال هو فقط في عين الناظر مقولة صحيحة. اقرأ المزيد
الحديث عن الجمال والجاذبية شغل البشرية منذ القدم. يستعمل الإنسان مصطلح جميل للتعبير عن رضاه لما يسمع أو يشاهد أو يحس. الناس تقول دوماً كل ما هو جيد جميل وكل ما هو جميل جيد. هناك أيضاً الْيَوْمَ صناعة الجمال (أو التجميل) والتي تراها في كل متجر ولا يخلو شارع في مدينة من مكان يختص بهذه الصناعة. لا تقتصر صناعة الجمال على تقديم الخدمات للإناث فقط وإنما الذكور وصغير السن وكبيره. اقرأ المزيد
لا أنصحك بقراءة هذه المقالة, إن من كتبت هذه المقالة مختلة عقلياً إني أقر وأعترف بأني أكتب لأجني الشهرة وبعض النقود لا أريد بكتاباتي إصلاح المجتمع والذات البشرية, فأنا مجنونة أتلاعب بالعقول لا غير. أنصحك بأن تقفل هذه الصفحة لأنه سيتم برمجتك بما تهوى الكاتبة. اقرأ المزيد
ختان الإناث يثير أسئلة ويستدعي أجوبة صريحة, فمن أين جاءت فكرة الختان؟ لا تُعرف بدايات الفكرة ومَن الذي أوحى بها, لكنها ربما تقرن بأبو الأنبياء الذي خرج من نار أور مهاجرا غربا وليس شرقا. وفكرة ختان النساء أيضا لا يُعرف مصدرها ودوافعها, وكيف توصل البشر إلى هذا الاختراع الأليم. فالموضوع يرتبط بآليات سلوكية معقدة تراكمت فيها الدوافع, وتفاعلت مع الغرائز والتداعيات حتى أوجدتها ومضت عليها. وفي دراسات وبحوث التأريخ الجنسي للبشر، هناك الكثير من الرؤى والتصورات والتفسيرات للسلوك الجنسي, والذي جمعت مفردات التعبير عنه في موسوعات سلوكية وإرث مصور ومنحوت. اقرأ المزيد
.. من المحزن والمؤسف معاً أن نسخر من إنسان جار عليه المجتمع مع الزمن.. (لا) ذنب أقترفه في حياته سوى قلة الحيلة وسوء الحظ في الدنيا –– إذا كنا مبصرين الوعي وصادقين الوعد –– أن كل شيء في الحياة مكتوب في الكتاب كما مدون "قسمة ونصيب".. .. أقرب مثال ثار في نموذج مأساة هو خروج إنسانة بريئة شريفة شجاعة من قمقم القهر القامع ودولاب العذاب العازل لتفصح علنياً عن كرب وبلاء أظلم مسيرة حياتها القاسية.. و(لم) تجنيهما على نفسها. اقرأ المزيد
حول حقوق المرأة في اللباس (مقال ساخر نوعا ما) مطالبة بعض العقليات النسوية بعدم تأثر الرجال بكشف أجسادهنّ، مثل مطالبة بعض العقليات الذكورية بعدم تأثر النساء بدورتهن الشهرية! وهل هناك رجل في العالم، نعم في العالم كله، يستطيع أن يدّعي استشعاره بألم المخاض والولادة، اقرأ المزيد
أثار خبر البحث الهولندي الأسباني المشترك حول التغيرات التي تحدث في دماغ المرأة الحامل وبعد الولادة لمدة عامين انتباه الإعلام في كل مكان وتصدر الخبر عناوين المواقع الإعلامية اليوم. لذلك من الأفضل توضيح ماذا يعني هذا البحث ونتائجه. ليس هناك أب أو أم لا يقول لك بأن حياتهم وتفكيرهم يتغير بعد وصول الطفل الى العائلة والبحث الذي نشرته مجلة عريقة Nature Neuroscience اليوم يؤكد لنا بأن دماغ الأم يتغير بصورة ملحوظة ودائمية. اقرأ المزيد
وقف أحد المحاضرين في المؤتمر مزهوا بما توصلت إليه نتائج الأبحاث من أن مخ الرجل أكثر وزنا بنسبة 10-20 % من مخ المرأة, وهنا وقفت امرأة من الصفوف الخلفية لتعاجله بتفسيرها الأنثوي: "طبعا علشان مخكوا تخين". وهذا يفتح الباب أمام معرفة الفروق بين مخ المرأة ومخ الرجل, على الرغم من أن البحوث ما زالت مستمرة للوصول إلى مزيد من الأسرار والفروق, ولكن بقدر كبير من التبسيط يظهر أن هناك اختلافات نوعية ف اقرأ المزيد
من المؤكد أن العمل يشكل محوراً رئيسياً في حياة الإنسان البالغ، رجلاً كان أم امرأة. وللعمل أشكال متنوعة، وهناك العمل العضلي والعمل الفكري والعمل المنزلي والعمل خارج المنزل، والعمل في الأرض وفي البحر وفي الفضاء. ويمكننا أن نقول أن "العمل حاجة واستعداد" في داخل الإنسان وأنه يرتبط بجوهر الحياة نفسها، فالحياة لا تستقيم بدون العمل بالنسبة للفرد والمجتمع على حد سواء. اقرأ المزيد