تصمل: تصلب الحياة نهر يجري بسرعة يحددها إيقاع دوران الأرض حول نفسها والشمس، والقرون تتبادل المواقع، وكل قرن مولود من رحم سابقه وما استجد فيه وتفاعل وتطور. وفي الربع الأول من كل قرن تتصارع قوى ما مضى مع قوى وقدرات ما سيأتي، وما يريد التعبير عنه القرن الجديد، وهذه الحالة التصارعية ظاهرة اليوم بوضوح ساطع، والبشرية تعاني من تداعياتها. اقرأ المزيد
هل أن صور أعلام الحضارة في تأريخنا حقيقية أم متخيلة؟!! أي هل رسمت في زمانهم وصوّرتهم على حقيقتهم، أم أمعنت بها مخيلة الرسامين في القرن العشرين خصوصا. من المرجح أنها متخيلة، فالعاهة الكبرى التي عانت منها مسيرتنا الحضارية غياب الرسم، بينما في الحضارات السابقة، كان تصوير الرموز البارزة يتحقق على الحجر. اقرأ المزيد
على مدى القرن العشرين وإلى اليوم دولنا تؤدي بإتقان دور المَضحكة، فهي كالبيادق على رقعة المصالح الإقليمية والعالمية، وما فكرت بمصالحها واتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين قوتها وسيادتها. تحارب بعضها، وتتآمر على بعضها، وتستثمر عائدات النفط لتدمير وجودها. اقرأ المزيد
منذ الأزل والصراع قائم على الموارد المتنوعة المحكومة بزمانها. فكان الماء والزرع واستعباد البشر وسبي النساء وأخذهن كجواري، لكي يصبحن معامل لإنتاج البشر، فالثروة البشرية كانت عاملا مهما في القوة والاقتدار، والقبائل والشعوب تتفاخر بكثرتها. اقرأ المزيد
من أخطر السلوكيات التي أودت بحياة جوهر الأديان والعقائد بأنواعها، هي التأويلات التي يأتي بها مَن توهم بأنه يعرف. وفي الإسلام يبدو ذلك واضحا في كتب التفاسير العديدة، بموسوعاتها الضخمة. اقرأ المزيد
الأرض كائن عاقل وتؤثر في الموجودات التي تتوطن ظهرها، وحريصة على بقائها وعدم انهيار مملكتها في مجموعتها الشمسية. وهي في دفاع شرس عن مصيرها، وتديم الدوران لتؤمّن الحياة، وبدونه تتحول إلى صخرة هامدة. وقد يرى البعض غير ذلك، لكن الكتب السماوية والعقائد الدنيوية تخاطبها على أنها موجود كوني حي. اقرأ المزيد
الفساد: التلف والعطب، الخلل والاضطراب، الفسق، اللهو والانحلال، وعدم احترام الأعراف والقوانين، ويأتي بمعنى الجدب والقحط، وهو مفهوم يشمل العديد من السلوكيات، ومنها نهب ثروات البلاد والعباد، وسلب الناس حقوقهم، وحرمانهم من أبسط الحاجات الضرورية للحياة. يقول أدونيس أثناء زيارته لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين في بيته، بما معناه: رغم أنه أعمى لكن ملامح وجهه كانت مبهرة وتدل على نباهة وفطنة وألق معرفي وفكري. اقرأ المزيد
الاستماع لشعراء النصف الثاني من القرن العشرين، والربع الأول من القرن الحادي والعشرين، يكشف أن الانغماس بالسلبية والهروبية ظاهرتان سائدتان، ومن النادر أن تجد شعرا يتحرر منهما. السلبية تتمثل بالندب وجلد الذات، والعجيب في الأمر أن الجمهور يتفاعل مع قصائد يمكن تسميتها باللطميات، لأنها عبارة عن بكائيات ورثائيات بأسلوب آخر، وجوهرها لا يختلف عمّا توارد في الشعر العربي من قصائد الرثاء. اقرأ المزيد
الشعر بين القراءة والحفظ يشق طريقه ويعرف مقامه، ومعظم الشعر المعاصر للقراءة ولا يُقرأ، ولا تجد فيه ما يُحفظ إلا فيما ندر، أي تحول إلى صور مكتوبة تستدعي من المهتمين بها التمعن والتفكر والتأمل والتفاعل الإجباري، للوصول إلى فك رموز ما في قلب الكلمات والعبارات من رؤى وتصورات. اقرأ المزيد
"أكلت يوم أكل الثور الأبيض" قصة هذا المثل معروفة، ويختصرها البيت الشعري التالي للمهلب بن أبي صفرة: "تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا ... وإذا افترقن تكسرت آحادا" اقرأ المزيد