الانطفاء المركب Compound Extinction أو الانطفاء الفائق Super-Extinction كما أسمته ريسكورلا (Rescorla, 2000) أحيانا أو ما يعرف بتعميق الانطفاء Deepening Extinction هو الطريقة الثانية لتحسين فعالية الإجراءات المتبعة في الت.م.ا. ضمن نموذج التعلم المثبط للانقراض (Craske et al., 2008) و(Craske, et al., 2014) لتكوين ارتباطات جديدة غير مهددة، وتستند إلى فكرة التأثير التيسيري للمحفزات المشروطة المتعددة أثناء التدريب (ضمن الت.م.ا) على الانقراض، باعتبار أن وجود أكثر من محفز مشروط "م.م" أثناء تعلم الانقراض يؤدي إلى زيادة توقعات الأذى اقرأ المزيد
1) خرق التوقعات Expectancy violation : نظرية خرق التوقعات Expectancy violations theory هي نظرية تواصل تحلل كيفية استجابة الأفراد للانتهاكات غير المتوقعة للأعراف والتوقعات الاجتماعية. تم اقتراح هذه النظرية من قبل جودي كيه بورغون Judee K. Burgoon في أواخر السبعينيات واستمرت خلال الثمانينيات، ولها استخداماتها في كثير من المجالات الإنسانية، وبالنظر إلى موضوعنا وهو دور خرق التوقعات في تحسين نتائج الـت.م.ا أو تعلم الانقراض بالتحديد، فإن تعلم المعلومات الجديدة يكون أفضل ما يكون عندما يكون هناك تناقض بين ما هو متوقع وما يحدث بالفعل، اقرأ المزيد
فهم جديد للعلاج بالت.م.ا ERP : بمراجعة الأدبيات العلمية في موضوع العلاج بالت.م.ا لاحظ كراسك وآخرون (Craske, et al., 2008) أنه على الرغم من أن التعود يحدث أثناء التعرض، فإن انخفاض القلق لا ينبئ بنتيجة العلاج، وهي فكرة تدعمها نتائج الأبحاث الحديثة، والتي تشير إلى عدم وجود علاقة بين التعود أو الاعتياد داخل الجلسة ونتائج العلاج النهائية وأن الاستجابة الناجحة للتعرض ومنع الاستجابة يمكن أن تحدث في غياب التعود (Tsao & Craske, 2000) أي بما يخالف التوقعات والدراسات الأولية التي ربطت التحسن اقرأ المزيد
قمنا في المقال السابق بعرض لمفهوم التردد المرضي وعلاقته بالأمراض النفسانية مع التركيز على علاقته باضطرابات الطيف الوسواسي التي تتميز بوجود خلل وظيفي في دوائر عصبية مخية واضحة التداخل مع الدوائر العصبية المخية المكتنفة في صنع القرار في الإنسان الطبيعي بما دفع بعض الباحثين إلى اعتبار السلوك الوسواسي القهري بشكل عام ناتجا عن اضطراب صنع القرار (Sachdev & Malhi, 2005)، ثم عرضنا لعلاقة التردد الوسواسي بالاجترار الوسواسي، وكذا بالاضطرابات القهرية، ومنها علاقته باضطراب الاكتناز اقرأ المزيد
اشتهرت طريقة العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة Exposure and Response Prevention (ت.م.ا ERP) بنجاحها الفائق في علاج اضطرابات القلق بما فيها الرهاب والوسواس القهري واضطراب الكرب التالي للرضح، وهي علاج الخيار الأول لهذه الاضطرابات، والت.م.ا هي شكل من أشكال العلاج السلوكي المعرفي (ع.س.م CBT) الذي يتضمن توفير التثقيف النفسي للمريض، ومساعدته –مثلا في حالة الوسواس القهري- على مواجهة المخاوف أو الانزعاج المتعلق بأفكاره الوسواسية (التعرض)، مع تعليمه كيف يمتنع عن أداء القهور اقرأ المزيد
لكلمة التردد في اللغة العربية معاني أوسع من معنى التردد المقصود في علم النفس، فتردد الأشخاص أو عدم حسميتهم وهو ما تعنيه كلمة indecisiveness في علم النفس أي الشخص الذي يتردد في قراراته أو خياراته.... هذا المعنى هو أحد معاني التردد في العربية، ففي القاموس العربي الغني (يَتَرَدَّدُ فِي أُمُورِهِ وَلاَ يَثْبُتُ عَلَى رَأْيٍ... ولاَ يَسْتَقِرُّ عَلَى رَأْيٍ هُوَ كَثِيرُ التَّرَدُّدِ التَّأَرْجُحُ وَعَدَمُ الثَّبَاتِ عَلَى رَأْيٍ مُعَيَّنٍ) وكذلك كما في قاموس المعاني الجامع (التردد في الكلام: تلعثم وتعثّر لسانُه...) وكذلك (التردُّدُ في الشيء : اشتبه فلم يُثْبِتْه) أي الشك والاشتباه، اقرأ المزيد
النموذج السلوكي المعرفي للكمالية : من الواضح أن اهتمام شافران ومجموعته البحثية بالكمالية أثمر كثيرا لعلم النفس المرضي وللع.س.م فمفهومهم للكمالية الإكلينيكية وما أجروه من أبحاث نتج عنه نموذج سلوكي معرفي للكمالية الإكلينيكية (Shafran, et al., 2002) و(Shafran, et al., 2010) يهدف إلى توجيه تقييم ومعالجة الكمالية، ويكمن في جوهر هذا النموذج السعي الدؤوب للنجاح وفرط الخوف من الإخفاق، بما يؤدي لارتباط معقد بين الشعور بقيمة الذات اقرأ المزيد
قدمنا للكمالية بمقال نشر على الموقع منذ 2010 تحت عنوان: الكماليةُ (فرطُ الإتقان) وعدمُ الاكتمال كانت دراسة اللااكتمال وقتها في بداياتها، ولذا فالمقال في أغلبه اهتم بتشريح مفهوم الكمالية، ورغم ذلك لم نشر آنذاك إلى تعريف شافران ومجموعته (Shafran, et al., 2002) لما سمَّوه الكمالية الإكلينيكية Clinical Perfectionism فضمن نموذجهم السلوكي المعرفي للكمالية عرفوها بأنها "الاعتماد المفرط للتقييم الذاتي على السعي الحازم للمطالبة الشخصية بمعايير اقرأ المزيد
يتميز هذا العرْض Presentation لاضطراب الوسواس القهري (و.ل.ت.ق) بأن القهور فيه تؤدى لتقليل شعور اللااكتمال أو اللاصحة أو خ.ل.ص.ت والضيق بهذا الشعور، ونادرا ما يكون القلق أو الخوف هو الانفعال المصاحب مثلما نجد في حالات وسواس التلوث الغسيل القهري (و.ت.غ.ق) أو وسواس الشك التحقق القهري (و.ش.ت.ق)، وهي عروض الوسواس القهري التي درست كثيرا ووضعت لها نماذج معرفية تبين الخصائص المعرفية التي تهيؤ المرضى وصممت لها طرق علاج أشهرها التعرض ومنع الاستجابة (ت.م.ا) وهدفها كلها هو اعتياد القلق، وكان نجاحها باهرا وطويل الأثر مقارنة مثلا اقرأ المزيد
تعديل التحيز المعرفي: ينطوي التحيز المعرفي اندماج الفكر-الفعل (أ.ف.ف) أو TAF وهو أحد أشكال التفكير السحري على الخلط والتداخل بين أفكار الإنسان والأحداث الخارجية (Shafran, & Rachman, 2004). ومنه نوعان هما أ.ف.ف الاحتمالي Likelihood TAF وأ.ف.ف الأخلاقي Moral TAF وفي النوعين يتعلق الأمر بقوة الأفكار والمعاني وقدرتها على التأثير المباشر في أحداث الواقع وفي الأشياء وعلى المسؤولية المفرطة عنها كذلك، وهو ما يعني أن على الم.س.م أن يقنع ويدرب العميل على أن يستكشف قوة الأفكار الحقيقية. اقرأ المزيد