بدأ تواترُ الروايات التي تصفُ فقدانَ الشهية منذ وقتٍ يحددونه في التراث الغربي بما قبلَ العصور الوسطى، وهذه الحالات وإن كانت تبدو مثيرةً، إلا أن عدمَ وجود مفهومٍ محددٍ للقهم العصبي Anorexia Nervosa في ذلك الوقت يجعلُ اعتبارها حالات قهم عصبي أمرًا مشكوكًا فيه (Silverman ,1992)، ولقد حاولتُ الوصولَ إلى معطيات التراث العربي الإسلامي فلم أجد (بعد استثناء حالات الصوم المتواصل عند بعض الصوفية، والمنهي عنه أصلاً في أحاديث سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام) م اقرأ المزيد
نجدُ في معظمِ مرضى اضطرابات الأكل النفسية إما خوفًا مرضيا من البدانة قد يكونُ مصحوبًا بتشوهٍ لإدراك صورة الجسد، أو بدانةً فعليةً يرى الشخصُ جسده بسببها مشوها أو قبيحًا أو على الأقل غير مرغوب فيه، وفي كلتا الحالتين يتسمُّ المريض بقلة تقديره لنفسه وقلة اقتناعه بصورة جسده، كما أن الاكتئاب بدرجاته المتفاوتة عادةً يكونُ موجودًا خاصةً في مريضات النهام العصبي Bulimia Nervosa ، إلى الحد الذي يجعلُ التشخيص التفريقيَّ بينَ اضطراب أكل أدى إلى اكتئاب اقرأ المزيد
قذف لي سكرتيري الأستاذ يحيى محمد صلاح على مرسال الهوتميل (MSN) رابطا فلقفته نقرا بالفأرة وإذا بي أقرأ عنوانا يقولمنع الزيارة عن سعاد نصر، آه تلك الخفيفة الأصيلة المصرية القريبة السمراء، ياه منذ زمان بعيدٍ لا أتابع في التلفاز غير نشرات الأخبار، لكنها كانت قريبة من القلوب وصادقة.... وأحسبها ما تزال إن شاء الله، المهم نكمل المكتوب في رابط يحيى: كتب عاطف الراعي: اقرأ المزيد
أزمة مقاييس خلقتها تلك الدمية "باربي" لدى العديد من فتيات هذا العصر شرقا وغربا، فتسببت بقوامها الممشوق بشكل يفوق الطبيعة الآدمية في إصابة العديد من الفتيات بهوس الوزن. فقد قُدمت لأعوام كنموذج لما يطلق عليه الجسد "المثالي"، ونصبت لأعوام مثلا أعلى للأطفال، فإذا بهن يمضين منذ نعومة أظفارهن في سعي حثيث للوصول إلى ما يسمى بـ"مقاييس باربي". اقرأ المزيد
صورة الجسد وتقدير الذات وعلاقتهما باضطرابات الأكل لدى الأطفال يعرف (Childer) صورة الجسد بأنها تعنى شكل الجسد كما نتصوره فى أذهاننا أو الطريقة التى يبدو بها الجسد لأنفسنا. وهناك عدة عوامل تؤثر على صورة الجسد وتقدير الذات لدى الأطفال: اقرأ المزيد
لعل السمعة السيئة لبرامج الحمية المختلفة على مستوى العالم هي من ناحية تأثيراتها السلبية على الجسد خاصةً إذا صاحَبها تأرجحُ الوزن أو تـرجاف الجسدِ، وكذلك ارتباطها في أذهان الكثيرين باضطراب سلوكيات الأكل، إضافةً إلى ما يراه الناس على أنه مجرد فشلٍ للحمية، لعل هذه العوامل وغيرها كانت سببا في ظهور توجهات فكريةٍ مختلفة لمواجهة المشكلات التي تواجه عادةً بالحمية المنحفة بطريقةٍ أخرى غير الحمية. اقرأ المزيد
إذا تأملت الثقافة الشعبية ستجدها ذخراً بالأمثلة التي تشير إلى ما يؤكد عنوان المقال!! فالمثل يقول "بصلة المحب خروف" و"الوصول إلى قلب الرجل يبدأ من معدته" ويقول أيضاً "ضرب الحبيب زي أكل الزبيب"!!! وحين نحب أحداً نأكل في منزله و اقرأ المزيد
فما رأيكم بعد كل ذلك أن نتكلم عن المكسب الذي يجنيه من يتحملون كل ما سبق من أجل الوصول إلى الجسد الذي على المقاس!، أي أن نتكلم عن فقد الوزن الحادث بعد عمليات تعدية المعدة بشكل أو بآخر (تصغيرًا أو تدبيسًا أو تحزيمًا أو إلغاءً)، فبعد أن عرفنا أنه غير مفهوم الآلية (ولا ندري إن كان آمنًا أم لا؟ بالتالي)، سنكتشف بعد ذلك أنه كالتالي: اقرأ المزيد
جراحات التنحيف الآثار الجسدية والنفسية (1): بالرغم من التطور الكبير الذي أحرزته الأساليب الجراحية للتعامل مع البدانة، ورغم أن المتوقع هو أن تكونَ الآثارُ النفسية لنجاح مثل هذه الجراحات طيبةً بشكلٍ كبير، إلا أن الدراسات التتبعية لمن يجرون جراحاتٍ ناجحةٍ تخلصهم من البدانة لا تؤيدُ ذلك الافتراض خاصةً على المدى الطويل، والمشكلة أن الآثار الجسدية لجراحات التنحيف أيضًا ليست تبشر بكثير من الأمل، وهذا للأسف كلام لا يقال في الأدبيات العلمية إلا فيما ندر رغم أنه الواقع؛ اقرأ المزيد
يعتبرُ اللجوء للعلاج الجراحي اعترافًا بفشل الوسائل الطبية في معالجة البدانة، ولكن الجراحةَ لا تصلحُ لكل حالات البدانة بل إن لهذه الجراحات العديد من المحاذير Contraindications، أي أنها لا يصحُّ أن يصفها الطبيبُ ولا أن يقومَ بها الجراحُ في العديد من الحالات مثل: أن يكونَ الوزنُ الزائد عند الشخص أقل من 45 كيلو جرام، أو أن تكونَ البدانةُ ناتجةً عن سببٍ عضوي، أن يكونَ العمرُ أكثر من خمسين سنة، أو في حالة وجود أي قصور في وظائف الكلى أو الكبد، أو وجود اضطراب الاكتئاب أو الإدمان أو أي اضطراب نفسي مزمن، أو في حالة عدم مرور المريض اقرأ المزيد