ما يزال الناس في بلادنا متحفظين تجاه الطب النفسي، والطبيب النفسي، والعقاقير النفسية، تحفظًا يختلفُ اختلافا كبيرا عن تحفظهم تجاه أي من تخصصات الطب الأخرى أو عقاقير العلاج المستخدمة فيها بما في ذلك علاج ما لا علاج له -في أغلب الأحيان- كالأمراض الفيروسية أو الأورام الخبيثة... إلخ (على عكس معظم عقاقير الأمراض النفسية التي تعطي فائدةً لا تقبل الجدل في أغلب الأحيان). اقرأ المزيد
كثيرا ما نواجه من مرضانا (أو ذويهم) بهذا السؤال: أهو مرض أم مس من الجن أم سحر أم حسد؟ والسؤال منهم ليس ترفا وإنما هم يريدون أن يحددوا جهة الاختصاص التي يلجئون إليها حتى يطمئنوا أن جهودهم وأموالهم لن تضيع سدى. فالمريض قد تحير بين طبيبه وشيخه فالطبيب يجزم بثقة بأن هذه حالة نفسية علاجها الدواء والشيخ المعالج يؤكد أن هذه حالة مس من الجن علاجها القراءة وإخراج الجن ووضع التمائم والتعاويذ اقرأ المزيد
الدين الحق هو اسم لكل شيء يعبد الله به، وهو واحد لأنه نزل من عند الإله الواحد، ولكن عند تناول البشر، لهذا الدين وتطبيقه في حياتهم يختلف مأخذ كل منهم له وطريقة تطبيقه ويرجع هذا الاختلاف إلى ثلاثة عوامل: (1) العامل الأول: أن الدين رغم وحدته ألا أنه يتفرع إلى عناصر متعددة، ففيه الجانب الاعتقادي والعبادات والمعاملات والأخلاق وكل شخص يأخذ من هذه الجوانب بقدر يختلف عن الشخص الآخر. اقرأ المزيد
جاءت فكرة هذا الموقع في وقت شعرت فيه كما شعرَ كل يقظٍ في بلادنا بأنه جاء الوقت الذي يلزم فيه تحديد المواقف وأن يحدد كل واحد منا من هو وما يستطيع أن يكونه وما لا يستطيع! فقد انقسَمَ العالمُ بالفعل إلى موالينَ للغرب دونَ أي قيد أوْ شرط أو معادينَ لهُ وليسَ هناكَ موقفٌ وسَطيٌ كما ترى الإدارة الأمريكية!!....... وأنا كطبيب نفسي شعرت بأن عليَّ عبءَ تحديد موقفي في مجال عملي الذي عملت فيه ما يزيد على عشر سنوات خمس منهم بعد الحصول على الدكتوراه! فقدْ أحسَسْتُ أنني لنْ أستطيع الاستمرار مكتَفيا بما تعلمْتُهُ على أنه الطب النفسي العالمي وهو في الحقيقةِ الطب النفسي الغربي!.... اقرأ المزيد