السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: أولا أشكركم على هذا الموقع العظيم وأعانكم الله على إتمام نجاح هذا الموقع، أما تعليقي على هذه القصة فهو: أني أدعو الله له بالتوفيق والمزيد من النجاح لأنه ذكرني فعلا بقصة سيدنا يوسف ،لقد وصل هذا الشاب بيده وإرادته لكل ما يتمناه أن يصل إليه كل شخص الكل يتمنى أن يكون حاله كحالك ولكن لا يوجد فعل فقط كما في العامية شاطرين بلوم غيرنا والعتاب والحقد وعدم نسيان أخطاء الغير، بل ترقب أخطائهم والبحث عنها!؛ اقرأ المزيد
أستاذي ومعلمي الفاضل دكتور مصطفى السعدني؛ لا اعرف أن كان ما اكتبه إليك من الأفضل أن أضعه تحت قائمه الاستشارة أم لا إلا أنني اترك ذلك لسيادتكم، إن كل ما اعرفه حقا هو ن جزء من مشكلتي خاص بتأكيد الذات فإذا كنت أحيانا أقول عبارة هذا ليس عدلا ففي النهاية أجدني أقول أن (هذا هو العدل)، وان ما حدث لي أو ما يحدث أنا بالفعل استحقه فانا أرى أن دنيتي ليس بها مظلوم، وأن الظالم الوحيد هو نفسي، وما أبشع هذا النوع من الظلم أن يشعر الإنسان بأنه قد ظلم نفسه، وأن المعاناة والحزن الذي يعيشه ليس لأحد دخل فيه إلا نفسه، اقرأ المزيد
أكتب قائمة بالأشياء التي تتصور أنها غير عادلة في حياتك، واستعمل هذه القائمة كمرشد لتصرفاتك الشخصية. أسأل نفسك السؤال الآتي: "هل ستخلص العالم من عدم المساواة بغضبك؟!"، بالتأكيد لا، ومن الأجدى أن تحاول التخلص من هذا التفكير غير المنطقي، ومن ثم تجد الطريق سهلا للهروب من مأزق الإحساس بالظلم. اقرأ المزيد
إليكم قصة هذا الشاب المكافح الذي لم يُعامَل في مقتبل عمره بالعدل على الإطلاق من أقاربه، ولكنه لم يحقد عليهم أو حتى اقتص لحقوقه الضائعة من أقرب الأقربين إليه (والديه)، ولو فعل ذلك ما لامه أحد عليه، لكنه أسلم أمره لله، وصبر على الأذى وتحمله محتسبا أجره على الله، "وما صبرَ عبدٌ على مظلمةٍ إلا و زادَهُ اللهُ عِزاً" كما يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، حتى أن والديه اللذين قصرا في حقه صغيرا طلبا منه العفو والسماح في شيخوختهما!!!، فليس الحقد والغل على من ظلمنا هو تأكيد للذات، لكن جزء هام من تأكيد الذات هو قدرتنا على العفو عند المقدرة، والعظمة البشرية تتمثل في أن نعطي من حرمنا، ونصل من قطعنا، ونعفُ عمن ظلمنا، وأن نتذكر دائما قوله تعالى: "والكَاظِمينَ الغْيظِ والعَافِينَ عن النّاسِ واللهُ يُحِبُ المُحْسِنين" آل عمران، 134. اقرأ المزيد
البحث عن المساواة في المعاملة سلوك منتشر وواضح في جميع مجالات الحياة، ولو ألقيت نظرة جادة على بعض سلوكياتك للاحظت أنك تمارس بعضا من تلك التصرفات، وفيما يلي بعض هذه التصرفات الشائعة: الشكوى من أن بعض الناس يحصلون على مبالغ من المال أكثر مما تحصل عليه أنت علما بأنهم يقومون بنفس العمل الذي تقوم به أو حتى أقل!. الغيرة من المشاهير الذين يحصلون على مبالغ طائلة وتتصور أنت أنهم لا يقومون بما يستحق تلك المكاسب!. اقرأ المزيد
هذه العبارة كثيراً ما رددتها في الأيام الماضية فلقد تمت خطبتي لشخص أحبه كثيرا إلا أنه مازال يكن مشاعر عميقة لخطيبته السابقة فيتحدث عنها كثيرا أمامي، وعلى الرغم من أنها لم تقف بجانبه ولم تكن تحبه، إلا أن هاجس حبه لها مازال يراوده، وأنا يا سيدي لن أتحدث هنا عما قمت به من أجله لأنني أعتبر أن ما قمت به هو واجبي نحو من أحب إلا أنني إلا بعد مرور الوقت بدأت أشعر بشبح عبارة: "هذا ليس عدلا" يسيطر علي، ويشعرني بالغيظ والحقد فأتعذب كثيرا باجتماع هذه المشاعر في آن واحد؛ فالشخص الذي أحبه كثيرا هو نفسه الذي أشعر تجاهه بالحقد وأرغب بالتمرد عليه!، اقرأ المزيد
"الغيرة هي مرض الصفراء أو اليرقان النفسي" -هذا قول جون دريدن- فإذا كانت غيرتك تمثل عائقا أمام نشاطاتك اليومية، وتخلق لك نوعا من الجمود النفسي، فمن الضروري أن تجعل القضاء عليها أحد أهدافك الرئيسية للتخلص من قضاء أوقاتك في تفكير غير مجد. الغيرة هي أن تطلب من الآخرين أن يحبوك على طريقتك الخاصة، وعندما لا يفعلون ذلك تندب حظك على قسوتهم عليك، ومصدر الغيرة هو عدم الثقة بالنفس والاعتماد على الغير حيث تعطي فرصة التحكم في مشاعرك لشخص آخر، الناس الذين يحبون أنفسهم لا يحتاجون للغيرة عندما يتصرف شخص ما تصرفاً لا يتطابق مع الطريقة التي يفضلونها. اقرأ المزيد
جملة "هذا ليس عدلا" ودورها في هدم العلاقات الاجتماعية الإصرار على التعامل بصورة عادلة في كل موقف اجتماعي قد يتسرب إلى حياتك، وبالتالي قد يؤثر سلبا على علاقاتك الشخصية. إن جملة "هذا ليس عدلا" تعتبر إحدى العبارات الشائعة والهدامة التي يندب بها شخص ما "حظه" أمام شخص آخر حينما نعتقد أن تصرفا معينا ليس عادلا بالنسبة لك، فأنت بذلك تقارن نفسك بشخص ما أو بمجموعة أشخاص، حيث يدور في ذهنك مبررات مثالية مثل: "إذا استطاعوا عملها، فإنه باستطاعتي عملها أيضا" و"ليس من العدل أن يملكوا أكثر مما أملك"، وباستعمالك لهذا المنطق تحدد ما تريده على ضوء ما يملكه الآخرون أو بالأحرى تعطيهم الفرصة للتحكم في عواطفك كلما غضبت؛ لأنك لم تستطع عمل شيء قام به شخص آخر فقد وقعت في لعبة "هذا ليس عدلاً"، وبذلك تبتعد عن طريق الاعتماد على النفس و تتجه نحو التواكل. اقرأ المزيد
في البداية أريد أن أشكر الدكتور مصطفى السعدني على المجهود الرائع فقد تعلمت كثيرا في باب تأكيد الذات، أما عن التواكل النفسي فإنني بعد قراءتي أكثر من مرة للموضوع شعرت بأنني أملك ما يسمى بهذا التواكل النفسي فمن منا لا يملكه, من منا لا تمر عليه لحظات يحتاج فيها إلى أناس ليسمعوه ليلقى عليهم ما في صدره من هموم وأحزان، اقرأ المزيد
يقول المثل الألماني: "من يبحث عن المساواة فسيوصله طريقها إلى المقبرة". لا يقصد من موضوع العدل هنا التعرض لما ينتج عن تطبيق الشريعة الإسلامية حيث أن الشريعة الإسلامية تكفل العدل للجميع، ما نتعرض له هو ذلك الشعور الذي يشعر به بعض الناس عندما يشعرون في لحظة ما ومن خلال تعاملهم مع شخص ما أن ذلك الشخص ليس عادلا في التعامل معهم، ومن ثم يعانون الكثير من الألم النفسي، لقد تعود الكثير منا على التفكير في أن العدل يجب أن يرافق كل موقف اجتماعي أو حدث عالمي نتعرض له، وعندما لا يحدث ذلك نشعر بالقلق وعدم الراحة النفسية، في الحقيقة إلقاء نظرة على العالم أو الأشياء من حولنا تعطينا فكرة واضحة أن تطبيق العدالة أمر ليس سهلا. اقرأ المزيد