بابتسامة خجلي قابلَت أسئلة المذيعة نجوى إبراهيم وضيوفها في برنامج (الحياة).. كانوا يسألونها عما كتب على القميص (تي شيرت) الذي تلبسه.. لم تحر جوابا.. لازالت عيناها تنطق بالحرج كابتسامتها.. ولم يرفع هذا الحرج قول المذيعة: نحن لا نقصد أن نحرجك، نحن فقط نناقش الموضوع ليستفيد الجميع... اقرأ المزيد
بتحبني..ولا!!؟؟ يسأم الرجال من هكذا سؤال؟؟ تطرحه الزوجة.. تنتظر الإجابة.. هي لابد تعرفها.. فلسؤالها مراد.. فإما تشعر بالتغير.. بالفتور.. فتريد التجديد التقليب للخليط يجعل الراسب يثور من عمق السكون فيصعد للسطح فتراه العيون اقرأ المزيد
كان المتغير الذي دخل في حياتي منذ عام 1979 هو متغير "التدين" فقبل هذا التاريخ كنت أعرف حالات من التدين "الفردي" غير المنتظم، لكنني لم أشعر باشتراكي مع آخرين في شيء يستحق الاهتمام، إلا عندما حضرت لأول مرة صلاة العيد في ميدان عابدين خلال العام الدراسي 78/1979، تلك الصلاة التي ملأت جوانحي بالإحساس بالانتماء إلى هذا الجمع الحاشد، ثم ازداد هذا الإحساس بمحاولاتي للانتظام في صلاة الجماعة في المسجد، و اقرأ المزيد
حضرتْ إلى العيادة في صحبة زوجها ككثيرات من المرضى، البداية كانت أعراضًا تشبه أعراض نوبات الهلع، وبعدها مرت بها أعراض اختلال الإنية والخوف الشديد من الموت، ثم تبلورت أعراض اضطراب الوسواس القهري، وأرشدتها إلى أول إصدارات مجانين عن حالات الوسواس القهري ضمن سلسلة الصحة النفسية للجميع، وكانت هذه السطور ما حملته معها في الزيارة التالية بعد أن من الله عليها بتحسن كبير: اقرأ المزيد
كيف يمكن أن تفهم المرأة الرجل؟! وكيف يمكن أن يفهم الرجل المرأة؟! سؤال الحياة العاطفية والأسرية، سؤال هام لا نبذل جهدا كافيا في التوقف أمامه أو الإجابة عليه فنحصد فجوات في العلاقات، وخيانات، وعذابات. التهمة جاهزة، والمقصلة جاهزة، والوصمة جاهزة لكل رجل لأنه لا يفهم النساء، والمرأة غالبا لا تفهم نفسها، ولا تفهم ما تريد، وامرأة اليوم حائرة مترددة غالبا بين التقاليد القديمة التي تكرهها هي ونكرهها جميعا، وبين الدين وتعاليمه الأصلية، وأخيرا الحياة التي نعيشها خليطا ملتبسا من هذا وذاك وغيره مما هو وارد ووافد. حسنا... ماذا يريد الرجل؟! أقصد ماذا يريد من المرأة؟! اقرأ المزيد
بـسم الله الرحمن الرحيم.. تعـمل أختي الصغرى صيدلانية في إحدى صيدليات شارع الموردي العريقة... ذهبت ذات يوم لها في محل عملها.. وجلست فترة معها في الصيدلية.. فوجدت بنوتة صغيرة تمسك بكتابها بكلتا يديها تجلس على صندوق بالقرب من باب الصيدلية ولا يرتفع رأسها عن كتابها.. اقرأ المزيد
عذرا أحبائي القراء فأنا مضطرة إلى أن أنتقد بنفس أسلوب المقال الذي أقصده مع احترامي وتقديري لعلمكم وثقافتكم فأنا على ثقة من المستوى الثقافي لزوار موقعنا الأحباء ثم هذه هي البداية: جنان ثم جنان ما نقرأه ونسمعه أولا كيفك يا مجانين يا رب تكوني كويسة مضطرة أكتب بالعامية علشان ده اللي ماشي اليومين دول وأنا تأكدت من هذا فور قراءتي لمقال الأستاذ الإعلامي إبراهيم عيسى ولكن هو لا يعرفني بالتأكيد ولا أظنه سيهتم بالرد علي ولكن أنا سأنتقد فأنا أنتقد إذن أنا موجودة؟!!! اقرأ المزيد
دعتني مجموعة من طالبات قسم الصحافة بكلية الإعلام، جامعة القاهرة إلى حلقة نقاشية حضرها معي ضيوف آخرون، وتناولت بالنقاش موضوع: تدريس التربية الجنسية في المقررات والمناهج التعليمية بين الرفض والقبول، وهو موضوع يثير الكثير من اللغط والنقاش هنا وهناك، وأصل منشأه جاء من الخارج فمع انفجار ثورة الاتصالات حيث صار متاحا أن تصل إلى الإنسان موجات متلاحقة من فيض المعلومات غير المدققة علميا، وبعضها يهدف إلى الإثارة والربح، والبعض الآخر ملون بالثقافات التي تتداولها فتعطيها أحكاما قيمية أو مواقف أخلاقية، هذا الانفتاح ضغط علينا لنكتشف جوانب النقص والقصور التي لدينا في شتى المجالات. اقرأ المزيد
في أحد الأيام.. كنت راكبة عربة المترو.. وكانت كثافة الركاب متوسطة.. جلست بجانبي سيدة شابة ومعها طفلها في غاية الرقة والجمال وكان ذا العشر سنوات على تقديري الشخصي.... حركته كثيرة وكلماته أكثر. وكل حين وآخر يحتضن والدته وتحتضنه ويطبع على خدها قبلة.. تربّت عليه ويربّت عليها.. ثم قامت إحداهن بإعطائه مغلف به شوكولاته.. فلم يتردد في أخذه منها مبتسما ابتسامة في غاية التعبير عن امتنانه!! اقرأ المزيد
يجول في خاطري، وأنا أتجول في أزقة مراكش، وأرى آثارها وقصورها أن المجد الذي أفلت من بين أيدينا يستحق ذلك الحقد، وتلك الكراهية، تجاهنا من أعدائنا فيبدو أننا فعلا أقمنا حضارة تستحق الاحترام، ودامت لوقت طويل، والفنون التي تراها مزينة لجدران البيوت، والأبواب، وتلك الحوائط الضخمة التي تحيط بالمدينة القديمة، وقد زرت عدة بيوت عتيقة تحولت إلى مطاعم تدخلها لتنبهر من معمارها وزخارفها، أليست هذه هي السياحة حقا؟!! قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم!!!؟!! اقرأ المزيد