عندما أسأل عادة من بعض من يقدر حق البشر بالحياة وبالكرامة الإنسانية، حقهم البسيط بالحلم وبمحاولة تحقيق أحلامهم. ولأنه يعرف معنى المعاناة من حرب أهلية من ناحية وحرب همجية من قبل إسرائيل من ناحية أخرى: كيف استطعت الاحتمال؟ كيف احتملنا مثل هذا الوضع وكل تلك السنوات الطوال؟ كنت أرد أ اقرأ المزيد
تأقلمنا على الخصاء السياسي العربي، وتعودنا أن يبدو دائما كاشفاً وفاضحاً لمدى التهاون والتنازل بشأن كل الخطوط الحمراء في قضايانا المصيرية، بما يصل أحياناً لحد الخيانة أو على الأقل البلادة والبلاهة السياسية، وتعودنا مؤخراً ألا نتوسل أو نستجدي النصر أو المساندة من المؤسسات الرسمية العربية لصالح أي قضية عربية. اقرأ المزيد
من أرشيف مستشاري مجانين حوار مع السيد العلامة: محمد حسين فضل الله أجراه في بيروت الدكتور خليل فاضل أكتوبر ـ تشرين الأول 1998 "إنني أتصور أن بعض الناس، ولاسيما المسيحيين يعيشون في لبنان عقدة الإسلام"؛ سماحة السيد محمد حسين فضل الله: اقرأ المزيد
إيفاد لارسن ليس إيفادا لمبعوث دولي لتقصي حقائق وتقديم تقرير، إيفاد لارسن هو بحد ذاته موقف. فالرجل ليس فقط رجل حزب العمل الإسرائيلي في مسألة الصراع مع الفلسطينيين، بل هو رجل الموقف الإسرائيلي من المقاومة اللبنانية، إنه طالب دية شرف باراك بعد الانسحاب، والمشرف على تنفيذ القرار 1559. اقرأ المزيد
م ولعي المبكر بقضاء أوقات طويلة في قراءة الروايات والتي شكلت وجداني لحد كبير إلا أنني لم أعد أتمكن (أو أحتمل) قراءة رواية طويلة منذ سنوات بسبب مشاغل العمل والحياة وقضاء الوقت بين العيادة والمستشفى والعمل الأكاديمي في الجامعة أو ربما بسبب السن الذي حين يبلغ حدا معينا يصبح الوقت عزيزا بحيث يصعب التضحية به في أشياء تستغرق وقتا طويلا, وأذكر أن آخر رواية قرأتها كانت "ساحر الصحراء" اقرأ المزيد
كان ولا زال تاريخ وواقع بناء الدولة الحديثة في بلداننا هو سلسلة متعاقبة من عمليات هدم البنى الاجتماعية وتفكيكها أو على الأقل إلحاقها، منذ بدأ بناء تلك الدولة في منطقتنا العربية على يد محمد علي باشا منذ ما يربو على قرنين من الزمان، ومع تصاعد مطالب الإصلاح في العالم العربي بعدما اقرأ المزيد
حين ظهرت على الهواء مباشرة مع "محمود سعد" حدثني عن "ثقافة الستر"، وحدثته عن ضدها، لأن هذا ما نعيشه حاليا!! نحن ننتقل بسرعة مضاعفة من وضع كنا نعاني فيه من تطرف في الإخفاء والمداراة، من "من الستر" الذي كان منقلبا أو زائدا لدينا يصل إلى "التستر" والتواطؤ والتمرير للمصائب، والتغطية على الأمراض والأوجاع النفسية والاجتماعية والسياسية، الفردية اقرأ المزيد
(1) السينما في وادٍ والجمهور في وادٍ آخر، وكل فيلم مغامرة إنتاجية شبه مضمونة الخسارة، وكبار النجوم يرفعون أجورهم لأن المناخ العام يحتاج إلى ذلك، وفي مصر كلها 150 دار عرض فقط، وأغلبها لا يصلح للاستخدام. كبار المخرجين يصنعون أفلاماً حزينة، والجمهور ليس في حاجة للحزن أكثر، ودور العرض لا فرق فيها بين فيلم يعرض، وبين فترة الراحة، فهي خالية في الأغلب. اقرأ المزيد
السمات القياسية للرئيس بعد هذا الاستعراض لبعض نماذج الآباء أو المديرين أو الرؤساء في العالم العربي يبرز سؤال هام وهو: هل توجد مواصفات قياسية لشخصية الرئيس بحيث نقيم الشخص ونحدد مدى صلاحيته على أساسها، وحين نذهب إلى صناديق الانتخابات نختار على ضوئها، والحقيقة أنه لا يوجد شخص يمكن أن تجتمع فيه كل الصفات القياسية اللازمة لمنصب الرئيس ولذلك ذهب العقلاء من البشر (ومن قبلهم الأديان) إلى فكرة الشورى والديموقراطية وهى آليات تحد من انفراد أي شخص بالسلطة المطلقة وذهبوا إلى أفضلية حكم المؤسسات التي تستفيد من أكثر من عقل اقرأ المزيد
* المعجباني: هذا نمط مختلف في شكله وفى مضمونه، وإن كان لا يختلف في نهاياته، فالأب أو المدير أو الرئيس المعجباني لديه ميول نرجسية عالية فهو شديد الإحساس بذاته وشديد الإعجاب بها وربما يدفعه ذلك للعمل على أن يكون في موضع الصدارة لتتحقق له فرضية أنه الأقوى والأجمل والأجدر والأقدر. وهو يمشى كالطاووس مهتما جدا بشياكته وأناقته وصحته وصورته لدى الآخرين، ويجرى توحدا بينه وبين زعماء التاريخ ورموزه العظام، وربما يتقمصهم في مشيته أو طريقة كلامه أو بروفيلات صوره وتماثيله أو في عصا يحملها فى يده. اقرأ المزيد