أما تحقيق الديمقراطية فيقتضي: 1) إيجاد دستور ديمقراطي، تكون فيه السيادة للشعب، ويفصل بين السلطة التنفيذية، والسلطة التشريعية، والسلطة القضائية، في كل بلد من البلاد العربية، من منطلق أن الدستور هو قانون الدولة، التي يجب أن تبني مؤسساتها مستقلة عن بعضها البعض، من أجل تفعيل دولة الحق، والقانون، التي يجب أن تتعامل مع الشعب في كل بلد من البلاد العربية، على أساس المساواة فيما بين أفراده، الذين اقرأ المزيد
ثورة الشباب العربي (2): ثورة من أجل التحرر، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.....1 وانطلاقا من كون ثورة الشباب جاءت لفرض سيادة الشعوب على نفسها، فإن هذه السيادة لا تتم إلا بتحقيق مجموعة من الأهداف الكبرى، التي بدونها لا تتحقق السيادة المذكورة. وهذه الأهداف، تتمثل في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية. فتحقيق الحرية لا يتم إلا بتحقيق حرية الأرض، والإنسان. اقرأ المزيد
ثورة الشباب العربي (1)، ثورة الأمل في بسط سيادة الشعوب على نفسها إن ما راكمته حركة التحرر الوطني العربية، وما راكمته الأحزاب المناضلة من أجل الديمقراطية، وما راكمته الأحزاب التقدمية، واليسارية، والعمالية، على مدى عقود الاستقلال الشكلي للبلاد العربية، وما راكمته الإطارات النقابية، والحقوقية، والثقافية، والتربوية المناضلة، وأمام هذا الإصرار على توظيف الدول المنحازة إلى الطبقات الممارسة للاستغلال الهمجي لكادحي الشعوب، والناهبة للخيرات المادية، والمعنوية للشعوب العربية، من أجل تعميق همجية الاستغلال، ونهب ثروات الشعوب، وتهريبها إلى الحسابات البنكية الخارجية؛ اقرأ المزيد
إذا قلنا إن حركة 20 فبراير، هي حركة الشعب المغربي، كباقي الحركات في البلدان العربية، باعتبارها حركات الشعوب، فإن هذه الحركة هي حركة جماهيرية بالضرورة. ومن طبيعة الجماهير الشعبية المغربية، أنها حذرة جدا مما هو حزبي، أو نقابي، أو حقوقي. وهذا الحذر، مبعثه حرص المغاربة على الابتعاد عن الأحزاب، وعن كل التنظيمات الجماهيرية، إلا القليل جدا، للاعتبارات الآتية: الاعتبار الأول: أن معظم الأحزاب المغربية، أحزاب إدارية فاسدة، أو أحزاب تاريخية، اختارت أن تصير فاسدة. والاعتبار الثاني: أن ممارسة الأحزاب الفاسدة، جعلت قاعدة العمل السياسي قائمة على الفساد. اقرأ المزيد
أحببت أن أبقى طبيبا أضمد جراح شعبي وأخفف من معاناتهم، كما أحببت أن أكون كاتبا لعلي أفضح الجرائم التي ترتكب ضد وطني، وليس من أحلامي أن أصبح رئيسا أو حاكما ولا حتى ملكا؛ "خوفا من أن يغرني المُلك" وخصوصا بعدما عرفت مصير كل رئيس عربي، ولا تنسوا أنني عربي!!.. سمعنا برئيس عربي مخلوع، رئيس هارب، "سابق"، "أسبق"، "مات"، "مسجون"، لكن ها نحن للمرة الأولى نسمع عن رئيس (ضائع)، وغدا نسمع برئيس منتحر، وأخشى لو أصبحت رئيسًا حينها ماذا سيكون المسمى المجهز لي من شعبي؟.. لا والله ما كانت تلك المسميات إلا لحكام ارتضوا لأنفسهم الذل والعار، سلاطين باعوا دينهم وآخرتهم بثمن بخس، فقابلتها انتفاضة الشعوب التي تريد التحرر من العبودية بثورات عربية تقف أمام حكام مستبدين ل اقرأ المزيد
تكلمت في المقال السابق عن ضرورة التفريق بين "الوعي" و"العقل" و"المخ"، كما أشرت إلى كيف أن اللعب في الوعي هو أقرب إلى ما يسمى غسيل المخ، وأنه بتطور التكنولوجيا المتعملقة، وما استتبعها من إغارات الإعلام المركزي ثم اللا مركزي على تشكيل ثقافة البشر ومن ثم مصائرهم، قد أصبح الوعي البشري عبر العالم في أيد غير أمينة، أو على الأقل: في أيدٍ غير موثوق فيها،.... وأكمل اليوم قائلا: اقرأ المزيد
العاجزون عن الفعل، يزايدون في الكلام، والعاجزون عن المزايدات في الكلام، يلجأون إلى ممارسة العنف، كوسيلة من وسائل الإقناع، وفي الحالتين معا، تقع الكارثة في صفوف المنتمين إلى حركة 20 فبراير. وانطلاقا من هذه الخلاصة المركزة، يختفي الإقناع، كما يختفي الاقتناع، لاختفاء وسائلهما. فحركة 20 فبراير، في حاجة إلى التحليل الملموس، للواقع الملموس، اعتمادا على توظيف المنهج العلمي الدقيق، الذي يكشف دقائق الواقع، وأخفاها، حتى تصير واضحة في نظر المتتبع، وفي نظر خاصة الناس، وعامتهم اقرأ المزيد
هل يمكن فهم ما يجري في العالم، بما في ذلك تسوناميات الربيع العربية دون الإحاطة بكل المخاطر المحيطة بالعالم أجمع، هذه الأيام خاصة، ومنذ بضعة عقود؟ في بداية كتاب "خدعة التكنولوجيا"، ينبه المؤلف "جاك إيلول" إلى أن "لعبة الحقيقة تنطوي على مخاطر، كما أن لعبة الديمقراطية تنطوي على مخاطر وكذلك لعبة الثورة، كما أن تأدية هذه الألعاب مجتمعة تنطوي على مخاطر". اقرأ المزيد
هناك "مناضلون"، وهناك مناضلون، وهناك مناضلون أوفياء. وهذه المستويات الثلاثة، صارت تفرض نفسها على أرض الواقع، وخاصة عندما يرتبط "المناضلون"، والمناضلون، والمناضلون الأوفياء، بحركة 20 فبراير. فحركة 20 فبراير، بأرضيتها، وببرامجها، وبشعاراتها، تحولت إلى مجال للبحث عن إجابات للأسئلة: اقرأ المزيد
كثيرا ما تلجأ وسائل الأعلام المختلفة، كما تفعل الطبقة الحاكمة، إلى إلحاق حركة 20 فبراير بهذه الجهة، أو تلك. وهو إلحاق يهدف إلى إضعاف الحركة، وتنفير المواطنين منها، من منطلق أن الجهة التي تلحق بها حركة 20 فبراير، هي عدوة للدولة، التي تسعى إلى تحقيق "الديمقراطية"، كما تراها، وكما "يتقبلها" المواطنون، وخاصة بعد استفتاء فاتح يوليوز 2011، الذي تم بسببه إقرار دستور "ديمقراطي"، كما تقول الطبقة الحاكمة، وكما تقر بذلك أحزاب الفرق البرلمانية، التي تسلمت أموالا طائلة من أموال الشعب، من اقرأ المزيد