حرب الأفكار لعبت الأفكار دورًا كبيرًا في هذا التجييش الحاصل بين الطرفين (السلفية والغرب)، إذ كانت "حرب الأفكار" ـ كما سماها المنظرون الغربيون ـ من أجل كسب القلوب والعقول، بمثابة الجناح الآخر المساند للحملات العسكرية على العالم الإسلامي، خلال حقب تاريخية عديدة، حتى امتدت إلى ما يمكن اقرأ المزيد
منذ تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، التي شارك فيها 15 سعوديًا وتبناها تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن والسلفية تخضع لمجهر أجهزة المخابرات في العالم، بعدما صارت الهاجس الأكبر في الشارع الغربي في إطار الخوف المرضي من الإسلام أو (الإسلاموفوبيا)، وبات الحديث اقرأ المزيد
قد كان من عادة بعض فقهائنا الأوائل -رحمهم الله تعالى- عند مناقشتهم مسائل فقه العبادات والمعاملات أن يتحدثوا عن مسائل لم تقع فيفرضون وقوعها، ومن ثم يضعون لها أحكاماً، وغالب هذه المسائل من البعد عن الواقع بمكان، ولقد نظرت في جملة من هذه المسائل وكنت أتعجب من هذه السعة في التناول لما لم يقع، وليس له نظير في زمانهم، اقرأ المزيد
يقول نجيب محفوظ في الحلم رقم 101 من "أحلام فترة النقاهة" (آخر وأجمل ما كتب): "زينّا البيت ترحيبا بالابن العائد بعد غياب أصبح فيه نجما من نجوم المجتمع, وأمضينا السهرة في الشرفة التي تمد الشقة بالمنظر الجميل والهواء النقي, وأتحفنا العائد بالأشعار والألحان حتى انتصف الليل, وفي الصباح وجدت مدخل الشرفة مسدودا بدولاب عملاق فخجلت, ولكن الابن لم يخف حزنه, إذ ثبت له أن أناسا من صميم أسرته لا يستلطفون وجوده ويكرهون عمله الجميل". اقرأ المزيد
لم تكن المباراة بين مصر والجزائر في أنجولا يوم 28 يناير 2010 م مجرد حدث رياضي عابر، بل حدثاً إنسانياً أخلاقياً يختصر آلاف الصفحات من الكتب، وآلاف الخطب والمحاضرات والمواعظ عن القيم والأخلاق وقوانين الحياة. لقد انتصر الفريق الجزائري منذ فترة قصيرة على الفريق المصري بعد ماراثون طويل من التجاوزات والابتزازات، وساد المباراة وتبعها أحداث مؤسفة وانتصر القبح والعنف، وانتشت الهمجية بالنصر، وراحت تدوس على قيم العروبة والأخوة وتلوث التاريخ المشرف اقرأ المزيد
همام خليل البلوي من رعاية الحياة إلى عشق الموت طبقاً للمعلومات المتاحة في وسائل الإعلام، نحاول تتبع التغيرات التي طرأت على هذه الشخصية حتى أهلتها لتقديم أقوى ضربة للمخابرات الأمريكية. لقد نشأ همام خليل البلوي في أسرة أردنية من أصل فلسطيني، وعاش مع أسرته فترة في الكويت ثم غادروا الكويت إبان غزو العراق للكويت (بتوريط أمريكي وغباء صدامي)، وعادوا إلى الأردن اقرأ المزيد
ربما يبدو الأمر غامضا لأول وهلة خاصة وأن الرئيس يميل للكتمان والتحفظ بطبعه، كما أن اللغة غير اللفظية (لغة الجسد) لديه لا تعطي فرصة كبيرة لقراءتها فهي أيضا متحفظة، ومع هذا فإن تسعة وعشرين عاما من حكم الرئيس وقراراته كافية لأن تعطي فرصة لفهم منهجيته في التفكير وتعطي فرصة لتصور رؤيته في الأحداث، وهذا ما سنحاوله الآن بهدف فهم أعمق لقرارات السيد الرئيس ومحاولة توقع ردود أفعاله في المواقف المختلفة. اقرأ المزيد
جميلة بوحيرد: بهية أنتِ في المعتقل... مضيئة في عمق المرض علاجك بالموقف والكرامة الاسم جميلـة بوحيرد والعمر اثنان وعشرون في السجن الحربي بوهران والرقم اثنان وتسعونا العينان كقنديلي معبد والشعر العربي الأسود كالليل كشلال الأحزان امرأة من قسنطينة لم تعرف شفتاها الزينة لم تعرف اقرأ المزيد
لا أدرى ما إذا كان قد بذل أي جهد في مصر لمراجعة ما جرى بين مصر والجزائر بسبب ما أفضت إليه مباريات كرة القدم بين البلدين، لكنني أزعم أننا ارتكبنا عشر خطايا على الأقل، ينبغي أن نعترف بها عسانا أن نتعلم منها، مدركا أن ثمة خطايا جزائرية أيضا أترك أمرها لذوي الشأن هناك، الذين هم أدرى بشعاب تجربتهم. اقرأ المزيد
والشعب المصري يشعر في داخله بمرارة شديدة إذ يشعر بأنه يمتلك حضارة عريقة وتاريخا مضيئا ويمتلك قدرات وملكات هائلة تجعله منجم الإبداع في العالم العربي ومركز العلم والفن والأدب والثقافة والعلم فيه، ومع ذلك يضطر إلى الذهاب إلى بلاد العرب والعجم بحثا عن فرصة عمل مناسبة، وهناك يتعرض للغبن والإهانة والمعاملة العنصرية، وإذا استقر في بلده فهو لا يسلم من انتهاك حقوقه وكرامته، لذلك ترى هذه المرارة وهذا الحزن الدفين في وجوه المصريين على الرغم من محاولاتهم تغطية ذلك بالبشاشة والنكتة والمبالغة في إظهار الفرح. اقرأ المزيد