قَدْ عُدْتُ للألمِ القَدِيمِ بِخَاطِرِيْ للشِعْرِ رَغْمَ مَصَاعِبٍ بِمَصَائِريْ قَدْ عُدْتُ أبْكِيْ دَمْعَةً مَكْسُورَةً وَأنَامُ فَوْقَ مَتَاعِبِيْ وَدَفَاتِرِيْ أصْبَحْتُ رَمْزًا للحُطَامِ وَرَسْمِهِ اقرأ المزيد
استيقظ عبد القوي فزعًا على صراخ ياسمين يدوي في أرجاء المنزل صائحة بصوت جهوري امتد صداه لميدان التحرير: إنت مافيكش فايدة يا راجل هوا إيه يعني؟ مش قادرة أحكم عليك؟ وهنا شعر عبد القوي أنه قد ارتكب أمرًا جللاً فانطلق مهرولاً من غرفته هاتفًا دون أن يعطي لنفسه الفرصة لكي يدرك ما إذا كان يحلم أم لا: إ إ إيه يا ياسمين في إيه؟ - هوا أنا مش قلتلك تجيب التموين؟ اقرأ المزيد
أواهُ يَا قَلْبِي الحَزِيْنُ البَاكِيْ ماذَا ستَفْعَلُ فِي دُنَى الأشْوَاكِ مَاذَا سَتَفْعَلُ وَالمَدَى مُتَغَلِّقٌ وسَوَادُهُ فِي النَّجْمِ وَالأفْلاكِ وَدُمُوعُ عَيْنِي لايُكَفُّ لهِيْبُهَا اقرأ المزيد
الحسبة كانت غلط وانت أكيد خسران إزاي تبيع صحتك للكيف وللإدمان من غير ما تاخد تمن غير لحظة التوهان! والمال يضيع, والبيت.. اقرأ المزيد
هائنذا في حلقة جديدة.. من العذاب والضنى.. محدثتكم هي نور شمس الدين.. نور شمس الدين.. يا سلام.. يا ريتني كنت اتخرجت من معهد الأضواء الساطعة لتلميع النجوم في عز الظهر.. كنت هابقى مشهورة ومعايا فلوس تسد عين الشمس.. وأوعوا بقى يا جماحة عشان أكمل حكايتي.. ما حدش يمسك فيا.. سيبوووووني..! *** الزمان: أهي أيام بعد الأيام السودة اللي فاتت.. وانتو طبعًا متابعين معايا.. اقرأ المزيد
"معهد إيه سيادتك؟!..." "معهد الكونسرفتوار يا حسن.. إيه ما سمعتش؟؟!!..." "لا يا فندم سمعت.. تحت أمرك" "وخد معاك مصور علشان التحقيق يبقى متكامل.. عاوز البروفة بكرة الصبح على مكتبي.. مفهوم؟!!" اقرأ المزيد
يومها خرجت عابرة للشارع الطويل, بعد أن أديت الامتحان, أتحدث مع صديقاتي فمنهن الواجمة ومنهن من كست وجهها السعادة, لنصل إلى نهاية الشارع, وأقرر الذهاب إلى هذا المحل الذي تدافع إليه وفود الناس, ليطفئوا حر ظمئهم, أدفع النقود, أنتظر بلهفة هذا الكوب اللذيذ, يتسلل إلى أذني صوت خافت ضعيف قائلا: ممكن تديني جنيه علشان أجيب ساندوتش؟, أنظر إلى يساري, لأجد سيدة عجوزًا قد كسا جسمها الهزيل الضعف, وارتسمت على وجهها بشدة خطوط الزمان, فما كان مني إلا أن أعطيتها إياه على اقرأ المزيد
وحدي وأطيافُ أحبابي على الشُرَفِ والشكُّ يغزو يقينَ القلبِ في صَلَفِ وحدي أُحَدِّقُ في المرآةِ مُكْتئبًا مُهاجرًا في طريقِ الدَّمعِ والأسفِ أعلِّقُ الحُزنَ فَوقَ القَلبِ لافتةً تقشَّرتْ مِنْ حَنينِ القَلبِ واللَّهفِ أرشُو الدَّقَائِق خَمْرًا كيْ تُلاطِفَنِي وأَستزيدُ مُرورَ الوقْتِ بالصحفِ أرهَقْتُ مِرآة ليْلِي كَيْ تُصَارِحَنِي بشَكْلِ نَفْسِي الجَمِيلِ الشَامِخِ الأنِفِ اقرأ المزيد
سألوني لماذا أحببتك ..لا أدري لقد سألت نفسي هذا السؤال مرات ومرات أنت بالطبع لست أجمل النساء ولا حتى أجمل من رأيت ولكنك وحدك دون باقي النساء يدق قلبي حين أراك إذن ما الذي جذبني إليك؟؟؟؟ لن أنسى أول مرة رأيتك فيها تتحدثين جذبتِ إليك الأنظار.. أسلوبك الشيق المهذب.. صوتك الحاني الدافيء والواثق في نفس الوقت.. احترامك للآخرين حتى لمن يقاطعك.. تواضعك الملموس من كل من هم حولك.. أما عيناك.. فلن أستطيع التحدث عنهما.. أبدًا لن أستطيع.. اقرأ المزيد
كانت حياة تعبث بخصلات شعرها الذهبي وهي غارقة في التفكير وتسأل نفسها عدة أسئلة وتحاول الإجابة عنها فقالت: لم أنا موجودة في هذا الكون، هل لكي أبقى من بنات الهوى دمية في يد كل الرجال، لقد مللت وكرهت هذا العمل الدنيء وإنني مللت من هذه الحياة، وسوف أقوم بالانتحار لأنني لا أعرف لم أنا هنا، ولقد عرفت لماذا انتحرت أمي لأنها كانت تمر بوضع مشابه لوضعي تمامًا. لقد كنت أظن أن الدنيا لعب ولهو وملابس وسيارات فخمة وشقق فاخرة ورقص ولهو وخلاعة، لكنني في لحظة كهذه لا يكون لهذه الأشياء قيمة في حياتي أبدًا وهي تافهة حقيرة. اقرأ المزيد