كان من حسن حظي أن عدت في هذا اليوم من عيادتي مبكراً لأشاهد لقاء الإعلامية اللامعة والعبقرية الأخت الفاضلة منى الشاذلي مع الحاج أحمد الصباحي مرشح الرئاسة، وفي البداية أشفقت على الرجل حين لاحظت آثار الشيخوخة عليه (91سنة ونصف-مواليد عام 1915) مع صعوبة السمع مما كان يضطر السيدة/منى الشاذلي أن ترفع صوتها وتقترب من أذنه لكي يسمعها، وإذا سمعها فإن استجاباته تأتي مقيدة وبطيئة ونمطية ومرتبطة دائماً بتصورات اقرأ المزيد
((وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ...وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (يس:78 )؟!،، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (يس: 79 ) )) أوليس هذا الكلام هو ذات الكلام الذي يدور بداخلك أحيانا... ألم تقولي كثيرا: كيف سيحي الله قلبي بعدما مات؟؟ كيف سيغفر لي ربي بعدما ارتكبت كبيرة من الكبائر؟؟ اقرأ المزيد
لم تكن المرة الأولى التي أزور فيها لبنان، لكنها كانت أول مرة أندم على عدم بقائي بها فترة أطول... اتصل بي الحاج فيصل عبد الساتر من "قناة العالم" واستضافني لإجراء حوار تلفزيوني مباشر يذاع من بيروت... فرحبت وكانت الرحلة جميلة بدءاً من مشاهدة صخرة الروشة عبر نافذة الطائرة... اقرأ المزيد
بسم الله الرحمن الرحيم شباب الجنة إن شاء الله من اليوم سيكون تواجدي بينكم أكثر وأرحب وأرد وأعلق بإذن الله على الجميع... فأنا خادمكم وهذا والله شرف لي.. فالصغير يكبر بالجلوس بينكم والتعلم من كلماتكم اقرأ المزيد
قرأت تعويذة أستاذي الدكتور الكريم أحمد عبد الله ، فتعقيب أختي الفاضلة لمى عبد الله عليها، فاستفزني ذلك إلى التعليق على فكرة الموازنة بين عالم الغيب والشهادة والتي سبق تناولها بأكثر من صيغة في (مجانين).. أعتقد أن الطروحات الموجودة في الموازنة لم تخرج عن كونها ردة فعل، يؤكد على جانب الشهادة ويحجم جانب الغيب تحجيما يوهم البعض بأنه دعوة للإلغاء كما ذكر الدكتور أحمد عن أستاذة علم الاجتماع في تعويذته.. اقرأ المزيد
بسم الله الرحمن الرحيم في أحد المتنزهات.. أجلس في ظل شجرة مع الرفقاء .. والخلفية الصوتية تغاريد العصافير والبصرية الأشجار.. مترامية الظلال في يوم مشمس حار.. وفجأة فزعت إحدى الصديقات يا سااااتر .. غراب!! اقرأ المزيد
بينما كنت أنقّب في بطون المواقع بحثاً عن أحاديث لأدعم بها استشاراتي, عثرت على هذه المعلومات القيّمة عن الدعابة والمزاح, فأحببت أن أشرككم بها.. خصوصاً وان المصريين"كانوا" يتميزون بحس فكاهة عالي جدا, وكانوا أساتذتنا في هذا المجال, ولكن وكما يقول الدكتور أحمد بدأ هذا الحس يتراجع تحت وطأة الضغوط التي يعانون منها.. وبما إن الدعابة هي أنضج رد فعل من الإنسان على المواقف التي تزعجه كما يقول الأخصائيون, لهذا كله أحببت أن أعيد إحياء هذا الفن الجميل والذي يضفي الرونق والبهاء على حياتنا,, يعني من الآخر كده, مبقالناش غيره! اقرأ المزيد
يقول الدكتور أحمد في على باب الله: التعويذة: "أنا مفزوع أن تنتشر هذه الأفكار في مجتمعاتنا التي تقول بأنها متمسكة بالإسلام" هذا ليس بغريب, حين تدخل حضرتك في عمق الدين الذي يعتنقه عامة الناس, حيث تبث في روع الناس أن العلاقة القوية بالله تعالى تُخرج الإنسان إلى ما وراء الطبيعة ومنحه قدرات فذة وهائلة اقرأ المزيد
ماذا تفعل عندما تشعر أن الدنيا هاجمة عليك!!! اقصد عندما تثقلك المسئوليات والطلبات وتئن من الالتزامات التي لا تنتهي؟؟؟ وينتظرك موقف تقييمي في كل زاوية من حياتك, ماذا تفعل في مثل هذه الساعات؟؟؟ كم أتمنى لو استطعت القول أنها لحظات وللدقة ربما يجب أن أقول أنها فترات من الحياة وليس مجرد ساعات. المهم ماذا تفعل لو كنت مكاني؟؟ في مثل هذه الساعة كنت أردد ما بين الجد والهزل أني أتمنى أن أركض واختبئ تحت السرير وذلك طبعا في لحظات نادرة من الحياة حين يفطن أحد ما لسؤالي عن حالي!! اقرأ المزيد
شهور من الإحباط لم أشعر فيها بأي لذة للحياة. تعجبت من نفسي وأنا أعلم عنها المثابرة وطوله البال ولا نهائية الطموح. ولكني وجدت روحي أسيرة قيود الملل وعدم القدرة على الإستمتاع بأي شيء في الحياة. هذا الأسبوع كان مختلفا. كسر حاجز الإحباط لثلاثة أحداث: - نزول أول كتاب لي. - ذهبت قدماي لمسجد بالمهندسين؛ صليت المغرب، دعوت بإلحاح أن يكفيني الله شر نفسي وسؤال الناس؛ وعدم اللجوء إلا إليه. وأن ينور لي بصيرتي. اقرأ المزيد