الوثنية استعداد نفسي متوارث، وقائمة في الأجناس البشرية منذ الأزل، ومن الصعب الانتصار عليها والتحرر من أسرها. وهذا يفسر أن الدعوة التي بدأت في مكة، استمرت ثلاثة عشر سنة دون جدوى كبيرة، حتى استطاعت القوة أن تلغيها كسلوك ظاهر، لكنها لم تنهها كحالة متوطنة في النفوس. اقرأ المزيد
وأحِسُّ بأنكِ/ نقطَـةُ ضَعْفِ حياتي القُصْوَى! والأقْوَى!! لكنى أشعُـرُ/ في ذاتِ الوقتِ أنا أشعُـرُ/ أشعُـرُ أنـكِ../ خيرٌ منْ كلِّ نقاطِ القُـوَّهْ! تَقِفـينَ بعيـدًا! لا أنكِـرُ.../ لـكنَّـكِ حُـلْـوَهْ!! (2) ونَـدِمْتُ كثيرًا حينَ جَعَلْتُ المَوْعِـدَ بعدَ الغَـدْ فوجِئْتُ بأني لا أعرِفُ منْ غيْرِكِ! ماذا أفعَـلُ في الغـدْ? (3) وارْتَفَعَتْ بالفِعْلِ بطالَةُ أيَّامي!! اقرأ المزيد
إذا افترضنا أن البشر مخلوق من الطين، أو مولود من رحمه بتفاعل عناصره، وقدحها بآلية بعثت فيها الحياة، فأنه يحمل صفات الطين، وما يحويه الطين مخزون فيه. لا يوجد بشر يختلف عن بشر، فالأبدان واحدة، كما أن الطين واحد، وتعبيرات الأبدان متباينة، وفقا للطاقة الفاعلة فيها، اقرأ المزيد
كانَ وكانتْ! سيقولونَ كثيرًا بعدَ حياتي كانَ غزيرَ الإنتاجِ! قدْ يسْتَطْرِدُ واحِدُهمْ: ويقولُ "ويرْحمُهُ اللهُ" وكانَ يُهاتي فينادي ويناجي! في البحرِ زرافَـهْ لا تسكُنُ بينَ الأمواجِ وأنا أكرَهُ أنْ يوصَفَ شعري بالإنْـتاجِ!! وأفَضِّـلُ لو قالوا: اقرأ المزيد
سبعة عشر عاماً مضت على انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، التي تعرف لدى اللبنانيين باسم "حرب تموز"، بينما يطلق عليها الإسرائيليون اسم "حرب لبنان الثانية"، وهي التي بدأت يوم 12 تموز من العام 2006، بعد نجاح مقاتلي حزب الله في استهداف دورية إسرائيلية، وقتل أربعة من جنودها وأسر اثنين آخرين، أستخدما فيما بعد في إجراء واحدة من أهم صفقات تبادل الأسرى بين المقاومة والعدو، وانتهت الحرب يوم 14 آب/أغسطس بفشلٍ إسرائيليٍ مريع، اقرأ المزيد
الأسودُ والأحمر! يُـصْبِـحُ مَعْنًى للأسودِ/ يا وَلَـدِي حِـينَ حملت حَصـاةً في القُدْسْ يُصْـبِحُ معْنًى للأحمرِ يا وَلَـدِي حِيـنَ تسيلُ دماءُ اللصْ ************* قل للتاريخِ تواريخَكَ نَـكِّـسْ! لكنَّ حصاتَكَ أنتْ شَجَّتْ تاريخَ النصْ وَتَقُصُّ التاريخَ وَتقْتَصْ! اقرأ المزيد
الحروب تعبيرات هستيرية عن انفجارات غضب عارمة، وكلما زاد عدد البشر تأججت مواطن الغضب وثارت كالبركان. إنها علة سلوكية لها علاقة معقدة مع نزعات التراب وإرادة الأرض، وسلطة الدوران القابضة على الموجودات. وهذا واقع تفاعلي مرير عرفته البشرية منذ عصور، وكأن الحروب من ضرورات البقاء وتواصل الحياة وفق منطلق جديد. اقرأ المزيد
أفْـتَحُ بابًـا للزُّرْقَـةِ/ يا بَحْـرَ الآلِـهَـةِ الحَـمْراءْ! وَأنا أحْسِنُ تَوْزيعَ اللونِ وَلي؛ جَـارَتِيَ الحِـرْبـاءْ! ((أبَـدًا ليسَ تُـواجِهُـها الأشياءْ! كالقَـطْرَةِ تنْسَلُّ منَ الماءِ إلى الماءْ)) وَكِـلانـا مَـفْـروطٌ كالبحْرِ/ يُـفَـرِّطُ في الماءْ! لكنَّ يعُـودُ إليْـهِ المـاءْ! (2) أفْـتَحُ بابًـا للزُّرْقَـةِ/ يا بَحْـرَ الآلِـهَـةِ الحَـمْراءْ! وَأنا أعْـرِفُ أنَّ نضيعُ هباءْ! وَهـبـاءُ بنُ هَـباءْ؛ ليسَ يُـفَـرِّطُ في الحِـرْبـاءْ! اقرأ المزيد
يصعب تعريف الإبداع لسريانه الشديد وتواكب النظريات المتصلة به، والتي تحاول إثبات أنها على صواب، وكل نظرية ربما تنسف التي سبقتها لتظفر بما تراه مصيب. فالإبداع ناجم عن عدة عوامل تتفاعل فيما بينها بمعادلات إدراكية وعيوية في بوادق الخيال، التي تغلي على جمرات الأجيج الدافع نحو غاية أو مرام. فالإبداع ديناميكية متحركة لا تعرف السكون، ومن يريد تعريفه كأنه يطارد موجة في نهر يجري بعنفوان يسابق دوران الأرض. اقرأ المزيد
إذَنْ كانَ وَهْـمًـا لَذيـذَا؛ وَفَـرْدُ المَـلَـذَّاتِ لَـذَّهْ! وَلا بُـدَّ تبْقَى لَـذِيـذَهْ! وَلنْ تَـعْـدِلي بُرْجَ "بيـزَا" فَـكمْ كانَ وَهْـمًـا عَـزيـزَا؛ (2) إذَنْ كلُّ شيءٍ بشيءٍ أجِـيـزا وَكمْ كنتِ جِـدًّا لَـذيـذَهْ! وَكمْ كنتُ جَـدًّا لـذيـذَا! وَفَـرْدُ المَـلَـذَّاتِ لَـذَّهْ! وَلا بُـدَّ تبْقَى لَـذِيـذَهْ! اقرأ المزيد