بعد عشرة أسابيع من استمرار القتل والتنكيل وارتكاب أبشع الجرائم الإنسانية بحق المواطنين السوريين العزل, والتي تمارسها الآلة القمعية أمام أعين العالم أجمع، لتردي بالمئات قتلا وتزج بالآلاف في السجون وتخفي العشرات ممن مثّل بجثثهم والعشرات ممن قتلوا تحت تعذيب الأجهزة الأمنية, لتكون بذلك حادثة فريدة من نوعه على وجه المعمورة. في ظل عالمية حقوق الإنسان وعولمته لا يزال الصمت الدولي والعربي مستمراً, حيث إن استمرار النظام السوري بانتهاك مبادئ حقوق الإنسان وارتكابه للجرائم الإنسانية التي ٌاستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة اقرأ المزيد
أرسلت أقول له وأسأل: أين إنتاج ذهنك يا قاسم هذه الأيام بعيدا عن المرض والمرضى؟ عرفت رأيك في الثورة المصرية... وبالتخمين في تونس لكن ماذا عن الثورة في سوريا؟! وأين أنت وما رأيك؟! ولماذا لا تكتب؟ الآن في مجانين عندنا قسم خاص للمقالات والكتابات حول الثورات العربية، وملف عن ثورة مصر 25 يناير 2011، نود اقرأ المزيد
في صيف عام 1985 طفح بي الكيل من الفقر الذي تعانيه عائلتي وأغراني زميل لي في المدرسة بالذهاب إلى دمشق للبحث عن عمل وزين لي الدنيا هناك لدرجة أنني بت أحلم ليلا نهارا بدمشق وأتصور غربتي عن أهلي ومعانيها الدرامية وكيف سأعود يوما ما غنيا لأغير هذه الحياة الريفية الزراعية البائسة.. أو على الأقل لأشتري ثيابا جديدة للعام الدراسي القادم أو دراجة نارية أنتقل بها إلى مدرستي التي تبعد اثنا عشر كيلو مترا عن البيت.. اقرأ المزيد
كان مما قرأتُ في ذلك اليوم المزدحم بالمشاغل، ازدحام الشارع العربي في كل مكان، كلمات سطَّرها بعض الشباب على الفيس بوك، بأن المظاهرات القائمة في مصر وليبيا ومن قبل تونس، ما هي إلاَّ تحقيق لمطامع أمريكا وإسرائيل التي تَنتهج سياسة: "فرِّق تَسُد"؛ للوصول إلى قلب بلادنا العربية، واستغلال الثروات، وأنَّ هذه المظاهرات قد تَمَّ التجهيز لها من قِبَل أمريكا؛ حيث ترغب في استبدال بعض حلفائها الذين قد أصابتْهم الشيخوخة! ثم مما زادَ الطين بلَّةً وقوف بعض مَن ينتسبون إلى لفظ العلماء مع هؤلاء، اقرأ المزيد
هناك طرف ثالث إذاً، هذا ما أكده أكثر من عبقري من الحواريين في البلد العجيب، الطرف الثالث يفعل بالسوريين الأعاجيب، يقتلهم، يدخلهم في سراديب سرية تحت الأرض، يشق الأجساد ويستخرج الأعضاء، وأغرب ما فعله هذا الطرف الثالث! قطع العضو الذكري لطفل عمره ثلاثة عشر عاما أعادوه ميتاً وشبه متفسخ إلى أهله، أي أنه لم يبلغ الحلم بعد، ولا يعرف ربما أن لهذا العضو من دور سوى اختصاص اقرأ المزيد
رصد المزاج العام عملية تقع على الحدود بين السياسة والعلوم الإنسانية وبخاصة علم النفس وعلم الاجتماع. فيما نفضل شخصياً اعتبار هذه العملية واحدة من وجوه استغلال السياسة للعلوم الإنسانية. وعملية الرصد هذه تجري عادة بطريقة آلية روتينية إلا أنها تطرح ضرورة التعمق في متابعتها للرأي العام في الحالات المفصلية كمثل تعرض المجتمع لمواجهات داخلية أو خارجية تتطلب تضحيات الجمهور والتأكد من ملكيته للدوافع المؤكدة لاستعداده لتقديم تضحيات مماثلة.... اقرأ المزيد
اقترح اللورد أوين في مقال منشور في المجلة البريطانية للطب النفسي أن يدرج هذا التشخيص ضمن تصنيفات أمراض الطب النفسي, وقد عمل الدكتور دافيد أوين كطبيب نفسي لمدة زمنية انتقل بعدها للعمل بالسياسة واستطاع التدرج في عدة مناصب فكان زعيما للحزب الديمقراطي الاجتماعي في بريطانيا ثم صار وزيرا للخارجية, وبرلماني وكذلك عضوا في بعثة السلام ليوغوسلافيا السابقة ثم أنعم عليه بلقب لورد. اقرأ المزيد
فشلت العلمانية في تهميش حركية الإيمان وكذلك في إنكار حضور الله في وعي البشر كيانا محوريا جوهريا لازما ليكون "الإنسان إنسانا". ومع ذلك فيبدو أنها قد نجحت في التخلص من وصاية السلطة الدينية واحتكارها التحكم في حياة البشر نيابة عن الله سبحانه، لكن يبدو أنها وهي تتخلص من هذه السلطة، كادت تتخلص من الدين والإيمان معا، وكأنها ألقت السلة الخانقة الشائكة بالطفل الذي بداخلها. على الجانب الآخر فشلت السلطة الدينية في استعمال الدين استعمالا صحيحا، فاستخدمته غالبا لغير ما أنُزل له حفزا لحركية اقرأ المزيد
(الأنا والآخر) اللغة نظام اجتماعي، أما الكلام فهو الفعل الذاتي الذي يطوع هذا النظام الاجتماعي لمقاصده وإن خضع له، واللغة سابقة على الكلام كسبق المجتمع على الفرد، في الآونة الأخيرة نسمع كلام كثير يحمل في مضمونه آراء شتى، إذ كل متحدث يطوع كلامه ليخدم فكرته وبما يقبله النظام الاجتماعي، نسمع كلام مؤيدين ومعارضين مع، ضد، يسقط، يرحل، إصلاح، ديمقراطية، مندسين، مخربين، محبين، جرذان، مهووسين، حشاشين، مهربين بالروح، بالدم، ناشطين، معتقلين، حقوقيين، منتهكين الحريات، قمع، وقهر من القهار الجبار، اقرأ المزيد
كل الشعوب العربية، وعلى كبر مساحة الأرض التي تضم ملايين المقموعين العرب، قالت كلمتها، وبإصرار المضحي بالدماء قبل الأموال: لا للدكتاتوريين... جميع العرب بلا استثناء، جميع التجمعات التي لازالت تُناضل وتتعذب وتتظاهر في الساحات والميادين وترى شبابها يُقتل ويُسجن ويُستلب بكل معنى استلاب الحقوق، في زمن حقوق الإنسان التي تُقرها جميع المواثيق الدولية والمنظمات الإنسانية، والتي يُقرها المنطق والعقل والضمير الإنساني والرغبة في حياة آمنة بلا عنف اقرأ المزيد