يعد مفهوم "حوار الأديان" مفهوماً قديمًا، ربما قِدم الأديان نفسها، ولكنه اكتسب زخمًا أكبر في العقود الأخيرة، أما "حوار الحضارات" فهو جديد نسبيًا، وربما جاء الاهتمام الواسع به في عقد التسعينيات ردًا على أطروحة "صامويل هنتنجتون" (صدام الحضارات) وما أثارته من جدل.. والسطور التالية تستند إلى خبرة كاتبها في ميدان حوار الأديان ثقافيًا واجتماعيًا عبر عقد أو يزيد اقرأ المزيد
(1) أحِـبُّـكِ مِـليـونَ مَـرَّهْ! أحـبُّـكِ كمْ قلتُ أني أحِـبُّـكِ؟؛/ .... مِليونَ مَـرَّهْ!؟؟ وكَـرَّرْتُ مِـلـيونَ مَـرَّهْ؟ وَفي الروحِ ما زالَ قُولي مَـجَـرَّهْ! وَجَيْـشٌ منَ العِشْقِ.. حَـرَّرْتِ أسْـرَهْ! يُـدافِـعُ عنْ كُـلِّ حَـرْفٍ؛ لآخِـرِ قَطْـرَهْ! وَمِـنْ غيرِ شَفـرَهْ؛ سيكتُـبُ أني عَشِقْـتُكِ في مَفْـرِقِ الشمسِ/ ... وَالشمْسُ حُـرَّهْ! أحـبُّـكِ كمْ قلتُ أني أحِـبُّـكِ؟؛/ ... مِليونَ مَـرَّهْ!؟؟ (2) أحِـبُّـكِ مِلْـيونَ مَـرَّهْ! وفي القلبِ قولي مَـجَـرَّهْ! اقرأ المزيد
منذ نهاية الحرب العالمية الأولى والأمة تحت وطأة الحرب النفسية الغاشمة، التي قطّعت أوصال وجودها وقيّأتها معالم جوهرها، وأوقفت مسيرتها، ومنعت أجيالها من التعبير عن طاقاتهم وقدراتهم الحضارية الكامنة فيهم. وعندما نقرأ نواكب الأمة وويلاتها، يتبين أنها من نتاج زعزعة الثقة بالنفس والإمعان بالدونية والتبعية، وتعطيل العقل، وتسييس الدين، وتسليط الذين يحكمون بالوكالة. هذه العوامل وأخواتها، تحققَ تسويقها وترويجها بالتكرار والقوة، وبربطها بالدين الذي تحزّب وتمذهب وتمترس في كينونات متناحرة، يقودها تجار محترفون جعلوا البشر بضاعتهم فاستعبدوه و اقرأ المزيد
أبَّـهَـةُ النـورِ!! يا أبَّـهَـةَ النـورِ أحِـبُّـكِ يا أبَّـهَـةَ النورْ! يا أبَّـهَـةَ النورِ المسحـورْ! عَلَمَّني وَجْـهُـكِ أنْ أتزَحْلَقَ مُنْتَشِـيًا في النورْ! وأذوبَ طَـواعِـيَـةً وَحُـبُـورْ! وَأحِـبُّـكِ مُحْسِـنَـةً وَبَـرورْ! وأنـا كالطِّفـلِ على بابِـكِ مَبْـرورْ علمني أنْ أكْـتُبَ أشعـارِيَ بالبـلـورْ! كيْ تسطَعَ في عَـِيْنِ النورْ! حينَ تجـودينَ على الشعرِ بِعَـيْـنَـيْـكِ/ فَيَشْتَـدُّ بَريقًا وَغـرورْ! يا أبَّـهَـةَ النـورِ أحِـبُّـكِ يا أبَّـهَـةَ النورْ! عَـلَّـمَـني وَجْـهُـكِ أنَّ الـلـهَ معَ الحبِّ/ اقرأ المزيد
غاب الدنيا يتبختر فيه أسد هصور، يصول ويجول، ومنذ الأزل والحكاية في دوران متواصل، وكل ما عليها فان والأسد في أمان، فهو يتوالد ويبني عرينه ومملكته ذات المخالب والأنياب والأسنان. وعصرنا الغابي المقنع بالإنسانية والقيم السامية، فيه أسد لا يُطاوَل، تخضع له وحوش الغاب في غرب الدنيا ومشارقها، وحالما برزت لمواجهته بعض الذئاب والفهود والأسود، استنفر القابض على مصيرهم ودفعهم نحو مواجهة الخصوم الجدد اقرأ المزيد
(1) جَـنَّـنَني وَجْهُـكِ جَـنَّـنَني! أخْـرَجَني؛ منْ مصباحِ علاءِ الدينِ وأدخلني؛ مِصْباحَـكِ أنتِ وَلمَّا يَمْسَحْني! جَـنَّـنَني وَجْهُـكِ جَـنَّـنَني! (2) يا واحِـدَةً تَـتَـمَرَّدُ ضِـدَّ المارِدِ/ منْ غيرِ تَـأنِّـي؛! جَـنَّنَـني وَجْـهُكِ جَـنَّـنَـني! يا كمْ يعـذُبُ في روعِ الروحِ/ بـريقُ عيونِـكِ وَهْيَ تُـضاحِكُني يا واحِـدَةً تَـتَـمَرَّدُ ضِـدَّ المارِدِ/ وَبُـكُـلِّ تَـمَـنِّي! ما أسرَعَ ما وَجْـهُـكِ يسحِـرُني! اقرأ المزيد
من عجائب عوق الأمة أن نخبها تتمسك بالمصطلحات المستوردة من بلاد الآخرين، وتراها حسب ما تتوهم، وتفرضها على واقع لا يعرفها، ومنها العَلمانية من العالم، أو العِلمانية من العلم، واختصروا الموضوع بفصل الدولة عن الدين، وتمرغت الأجيال بهذا التوصيف المدمر المشين، فلا استطاعت أن تساير الدنيا بأنظمة حكمها، ولا بعلومها فأضاعت الاتجاهات. الكثير من المفكرين أو النخب، مصابون بعاهة الانبهار بالآخر البعيد، ومنقطعون عن تراث الأمة ومحطات توهجها الحضاري. وهناك مصطلحات أخرى كالازدواجية اقرأ المزيد
التنفيس كوسيلة للدعم النفسي: وهو يعني التفريغ النفسي للمشاعر السلبية من خلال: • تذكر الخبرات الصادمة والتعبير عن المشاعر الأصلية المصاحبة لها والتي تم نسيانها أو كبتها. • الراحة النفسية المصاحبة للحديث عن الأسباب الكامنة وراء الأزمة. والتنفيس يعطى فرصة للمصابين بالحديث عن خبراتهم المتعلقة بالكارثة مع التعبير عن مشاعرهم تجاه ماحدث، وقد يكون ذلك بشكل فردى أو جماعى، ونسألهم عن: الأفكار التى دارت فى رؤوسهم، المشاعر اقرأ المزيد
في حَضْرَتِـهـا؛ (1) أشعُـرُ مُخْـتَـلِـفًـا أشعُـرْ؛ أشعـرُ مخْتَلِـفًا حِينَ أكونُ بِحَضْرَتِها! أشـعُـرُ أنَّ البَسْمَـةَ أوفَـرْ! واللحْـظَـةَ تضحَكُ لحظَتَها في لَحْظَتِـها! ليستْ تـتـأخَّـرْ! وَتُـمَنِّي بالأكْـثَـرِ والأكـثَـرْ! أشـعـرُ مخْـتَلـفًـا أشعـرْ! (2) حيـنَ أكـونُ بِحَضْرَتِها؛ أشعـرُ مُنْـتَعِشًـا وَمُـعَطَّـرْ! وأكـادُ أذوبُ لِحَضْرَتِها عَـسَلاً في عَنْبَـرْ! اقرأ المزيد
"قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا" عليك أن ترى ما ترى، وأرى ما أرى، فلا تحشر نفسك فيما أرى، فلكل منا عقله ومداركه، وعقولنا كبصمات أصابعنا لا تتشابه أبدا. ولا تقل أنك عارف بالدين وغيرك يجهل وعليه أن يتبع ما ترى وتقول، وتعطي لنفسك حق الإفتاء فغيرك ليس ملزما بما عندك، فالذي يعبد ربه يعرف كيف يقوم بذلك، ولا يحتاج إلى وسيط من أمثالك، فهذا تشويه للدين واستعباد للناس أجمعين. اقرأ المزيد