لو رملٌ فوقَ المـرجـان ِ... لتـراكـمَ فوقَــهُ مرجـانُ لو مِـلحٌ ذوِّبَ في عَـذبٍ ... لاسْتـوطَنَ فيهِ الحِيتـانُ (1) ما أحلي أنْ يَلـفُـظَ نـارًا ... فوقَ البركانِ البركانُ ما أشهى أنْ يَصرُخَ جوعًا ... بينَ الـرُّمَّــانِ الـرُّمـانُ ما أحلى أنْ ندخُلَ بحْرًا ... مَجْهولٌ فيهِ القرصانُ أنْ نشْغَلَ ضِلْعَي ميزانٍ ... لا تَظْهـرُ فـيـهِ الأوزانُ (2) شَـوقٌ أختاهُ بلا عَصْـفٍ اقرأ المزيد
سفك الدماء غريزة متأصلة راسخة في أعماق البشر، وبرغم السلوكيات الجانبية المتنوعة القاضية بقتل المخلوقات الأخرى بصيدها ونحرها وسفك دمائها، لكن البشر يبقى متعطشا لسفك دماء أخيه، لشعوره بالحياة وبوجوده وقوته عندما يقتل البشر، تحت شتى المسوغات والمبررات التي تهدف إلى هدر الدم. اقرأ المزيد
(أ) مُنْذُ قديمٍ وجديدْ في البحرِ هناكَ بعيدْ يوجَدْ يا أطفالي "درْفيلْ " عاشَ سنينا وهو وحيدْ يتصَفَّحُ تاريخَ العالَمْ يتسَلَّحُ بالمكْرِ الدائمْ والخيرِ الظالمْ يَحْترِفُ التمْثيلْ ويهيمُ بِدورِ الفيلْ منذُ قديمٍ وجديدْ وهو يَتُوقُ لدورِ الفيلْ! (ب) وتزَوَّجَ "درفيلُ" امرأةً بَحَرِيَّهْ كانَ يُريدْ: اقرأ المزيد
العقل والنقل، التأويل والتفسير، مفردات مهيمنة على وعينا ومستلبة لإرادة مفكرينا ومثقفينا، ونخب الأمة باختلاف توجهاتهم الإبداعية، وكأن أمم الأرض بلا أديان، وأمتنا ذات دين، ونشاطاتها ومنطلقاتها تتمحور حول الدين، وتتقيد بمناهجه وما تدل عليه نصوصه الدينية. فربما منذ بدايات القرن التاسع عشر، والأمة متوحلة بهذه المفاهيم التي ما أوجدت ما ينفعها، بل مزقتها، فمذهبتها وحزبتها وطيفتها، وحولت نور دينها إلى نار لهّابة. اقرأ المزيد
(أ) يُحْكَى أنَّ: سمْعانَ المبسوطَ الشبْعانْ لم يتمَنَّى إلا أن يبقى سمعانَ المبسوطَ الشبعانْ (ب) يحكى أن السيِّدَ سمعانْ في القاربِ كانْ من غير مكانٍ من غير كِيانْ فهوَ يَميلُ إلى/ حيثُ يكونُ الوزْنُ أخَفَّ لِيَعْتدِلَ الميزانْ! (ج) وتزَوَّجَ سَيِّدُنا سمعانُ وأنْجبَ/ سمعانينَ ومبسوطينَ وشبعانينَ/ ومَيَّلَهُمْ إلى حيثُ يكونُ الوزنُ أخَفَّ/ وفي الواقِعِ كانَ يُشَدُّ وليسَ يَمِيلْ! لكنَّ القاربَ في عينيْهِ يظلُّ جميلْ!! حلوًا وجميلْ!! مادامَ السمعانَ المبسوطَ الشبعانْ (د) يحكى أنَّ اقرأ المزيد
قرأت لمفكر عربي راجح، نفيه لمصطلح (رجل دين)، فالإسلام لا يعرف هذه التسمية، وكأنها بدعة سلبية لتخريب الدين. وعند تصفح بعض كتب التاريخ لم أعثر على هذا التوصيف، ولو كان موجودا لعثرت على "إمرأة دين"، أم أن الدين محتكر من قبل الرجل، وإن كان كذلك فهو ليس بدين. اقرأ المزيد
(أ) وكانَ حَليلاً طويلاً وسَبْعَا وكانتْ تباركُ فيهِ التسَبُّعَ خفضًا ورفعا وكانتْ _ كسيِّدَةِ الغابِ طبعَا _ تسَخِّرُ كلَّ النساءْ ولم تكُ تفْعلُ غيرَ البقاءْ ولمَّا يجئُ المساءْ يَلُفُّ الخواءُ الخَواءْ! (ب) وفي ذاتِ مرهْ رأي السيِّدُ السبْعُ أمرَهْ ففكَّرَ ما كلُّ هذا الخواءْ؟ تساءَلَ لم تكُ تعـلَمْ! تكَلَّمَ لمْ تكُ تفهمْ فقرَّرَ أن يحكُمَ البيتَ مرهْ وأصدَرَ أمرَهْ بتحْريرِ كلِّ النساءْ اقرأ المزيد
العلاقة متينة بين الصحة الدماغية والتفاعلات اليومية، التي ينجم عنها اتخاذ قرارات تؤثر في المجتمع، خصوصا عندما يكون نظام الحكم فرديا، وهذا ما اعتادت عليه الأمة، منذ نشأة دولة المدينة. قد يكون التطرق للموضوع غير مسبوق، وفيه بعض الجرأة، لأن العديد من رموز الكراسي أحيطوا بهالات القدسية، وتحقق رفعهم إلى مقامات علوية لا بشرية. اقرأ المزيد
(1) هذا اليومُ مليءٌ بالألوانْ! إلا اللونُ الأسودْ ليسَ يُـلاقي اسْتِحسانْ! هذا اليومُ: تفاصيلُ فتافيتِ زمـانْ فوقَ تُشَتِّتُني! بِـزمانْ! لكنْ يَحْمِلُـني! أقصِدُ يحضِرُني!! منها اثْـنانْ: منْ أرْوَعِ ما كانْ: (2) هذي النَّظْرَةُ عالِقَـةٌ في العيْنْ! ماذا تَقْصِـدُ بالضَّبطْ؟! أ تُـريدُ أُجَـنْ! أَ أقولُ كما وكَمَـنْ؟! ليسَ كما ليسَ كَمَـنْ!! أتُـريـدُ أُجَـنْ!؟ اقرأ المزيد
جعفر بن أبي طالب، العربي الذي تشرّب الإيمان في خلايا جسمه، وتحقق الوعي الديني النقي في قلبه وروحه وعقله، وبفعل قوة الإيمان وصدق الانتماء إلى الدين، استطاع أن يقف أمام ملك الحبشة، ويقدم له الإسلام بكلمات دقيقة واضحة دالة، فيها من عمق الفكر والدراية، ما لا يتحقق عند الكثيرين من أدعياء الدين والناطقين باسمه اليوم. لقد وقف في عام 629 ميلادية، أمام النجاشي ملك الحبشة وهو يقول: اقرأ المزيد