2. الفطرة في اللاشعور ٠ قال تعالى في سورة النحل: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)} ٠ وقال في سورة الأعراف: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173)} ٠ وقال في سورة الأنعام: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28) وَ اقرأ المزيد
1. تعريف الإنسان أ - عند التطوريين داروين وفرويد ومن تبعهما: حيوان تحكمه غرائز مركوزة في اللاشعور لديه تدفعه لإشباعها، ولا يختلف عن باقي الحيوانات إلا في قدرته على إدراك ذاته ووعي وجوده، لكن هذا الوعي خاضع للاشعور ويقوم بتبرير رغبات اللاشعور بحيث تبدو أفعال الإنسان نابعة من الوعي والإرادة الحرة، بينما الحقيقة أن الإنسان تسيره الغرائز كما تسير الحيوان، لكن الإنسان يعيش وهم الإرادة الحرة والدوافع المتسامية على الغرائز. اقرأ المزيد
الطب النفسي الروحي وروافده الإيمانية النورانية في الوحي الإلهي وسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لعل من نعم الله على الإنسان أن فضله على سائر المخلوقات وعلمه الأسماء كلها، ثم أعطاه حرية الاختيار إما شاكرا وإما كفورا. ولم يتركه حتى بعث الأنبياء المرسلين كي يذكروه بالحق الذي يحاول الشيطان دائما أن ينسيه إياه. ألا إن الحق الذي نطق به المرسلين هو توحيد الله وحبه وعبادته وحب الخير لخلقه كما يحبه الإنسان لنفسه. وكل ما أمر الله به هو تدريب على هذا الحب وهذه العبودية ومن لم يتحصل له من اقرأ المزيد
نحاول في هذا المقال الإجابة على سؤال جريء وخطير لكنه سؤال لازم، هذا السؤال كيف يمكننا الاستفادة من القرآن الكريم في الاستشفاء ضمن ممارسات الطب النفسي مع المسلمين من المرضى؟ هل يكون ذلك بأن نأمر المريض بقراءة القرآن تلاوة فردية أو تلاوة جماعية أو مدارسة مع آخرين وتحريك وعي أو تلاوة داخل الصلاة (مع تحريك الجسم) من أجل زيادة إيمانه فيفيد ذلك في شفائه؟ أو يكون بأن نأمر المريض بالاستماع إلى القرآن بشكل أو بآخر لكي يؤثر القرآن في مرضه فيشفى؟ أو يكون بأن اقرأ المزيد
كتب الاستاذ عوني الحوفي (39 سنة)من مصر يقول: أحسنت الابنة الطيبة دانة أن عرضت على الموقع هذه الفكرة، وأحسن الأستاذ الدكتور مصطفى السعدني أن تلقاها و(بإيصالها) إلى الأستاذ الدكتور وائل، ويعلم الجميع بأن الدكتور وائل أبو هندي هو أول من نادى بفرضية الطب النفسي الإسلامي، ويمكن الرجوع إلى كتابه القيم (الوسواس القهري) من منشورات سلسلة عالم المعرفة الكويتية، والذي ربط فيه بين الأعراض الوسواسية والاضطرابات القهرية وبين العلاجات الإسلامية على خلاف كافة النظريات الغربية مفتتحاً بذلك دعوة للعودة إلى تراثنا العربي التليد وعلمائنا ا اقرأ المزيد
كتبت دانة (25سنة) من الأردن تقول: تعبير عن إعجاب وصداقة السلام عليكم؛ أقترح إدراج قسم جديد مثل قسم "تأكيد الذات" محور حديثه "الصحة النفسية والعلاقة مع الله عز وجل" بحيث يكون أساس القسم الله وصفاته وعلاقتنا مع هذه الصفات تبارك ربنا وتعالى ذو الجلال والإكرام، ونسأل الله الهدى والتوفيق. 1/4/2007 أخي وائل؛ اقرأ المزيد
قبل أيام استمعت لكلمة أحد الدعاة تكلم فيها حول حديثه صلى الله عليه وسلم أن لو اجتمعت الأمة على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك... إلى آخر الحديث ومما قاله ذلك الداعية الفاضل أن المسلم لو آمن بهذا الحديث فهو لن يكون بحاجة إلى أطباء نفسيين! سؤال بحق جدير بالمناقشة وتوضيح المفاهيم التي ينطلق منها؛ فمفهوم أنالمرض النفسي لا يصيب المؤمن القوي ×× هو أحد المفاهيم الخاطئة الشائعة بين المسلمين، وتفصيله هو أن المؤمن غير معرض لهزات نفسية لو صدق إيمانه، وأنه إذا سلَّم بأمر الله فسيشعر بالرضا النفسي اقرأ المزيد
الدين الإسلامي أشمل الأديان السماوية وأكملها لم يكن ليغفل عن أحد أهم الجوانب في حياة الإنسان ألا وهو الجانب النفسي والذي هو أساس استقرار الإنسان ودافعه للإنتاج والحياة الطبيعية السليمة.. لقد برز شمول الدين الإسلامي في هذا الجانب بالذات وأيمانا منا بتميز الأسلوب الإسلامي في معالجة كافة الجوانب الإنسانية فقد أولينا الجهد في سبيل التمعن في أسلوب الدين الإسلامي الحنيف هذا الدين الإلهي العظيم في كافة تشريعاته وأسسه وتعاملاته. اقرأ المزيد
أرسل د. محمد عمر سالم (58 سنة، أستاذ مساعد الطب النفسي - كلية الطب جامعة الإمارات، الإمارات) يقول: أريد أن أعقب على أجزاء معينة جاءت في هذا المقال الطيب، حيث أنه يتناول موضوعا هاما، وهو الجوانب الشفائية للقرآن الكريم: 1) ذكر في بداية المقال ما يفيد أن المسلمين أهملوا ذلك الجانب أو أسا اقرأ المزيد
أرسل محمد حسن (مهندس،21 سنة، السودان) يقول: وجود الجن بالعقيدة الإسلامية الأخ الدكتور، تحية طيبة وبعد؛ أحب أن ألفت انتباهك إلى ضرورة الاهتمام بتأثير المس والسحر على الإنسان، قد لاحظت في ردودكم على القراء عدم اعتراف كامل بهذا الجانب واعتبار معظم المشكلات التي تطرح أنها في تصنيف تخلف وجهل. اقرأ المزيد