يدور نقاش صحي حول نجاعة أو عدم نجاعة تدريس الطب باللغة العربية في عالمنا العربي، وقد طُرحت آراء كثيرة في هذا الصدد خلال العقود الماضية، يغلب عليها الطابعُ اللغوي الصرف، مع بعض المعالجات السيكولوجية والفكرية المُثرية، وبالذات ما يتعلق بعلاقة اللغة بالتفكير والإبداع والحصيلة التعليمية الجيدة. إلا أن الأدبيات العربية والطروحات الفكرية خلتْ إلى حد كبير من المعالجات الإبستمولوجية، مما فوَّت علينا تعميق النظر فيما هو أبعد من الجانب التدريسي ولغة التعليم الطبي وما يرتبط بها من جوانب علمية وتربوية، فبيتُ قصيدِنا ها هنا هو أبعد غوراً وأشمل طوراً، إذ يمت اقرأ المزيد
التقييم الموضوعي والتحليل الواعي لما يُنشر على صفحات التواصل الاجتماعي بأنواعها يشير إلى أن أعداء اللغة العربية يدُسُّون منشورات فيها أخطاء إملائية وتعبيرية فادحة ليوهموا المتابعين بأن العربية ليست بخير، وأن أبناءها قد فقدوا القدرة على التواصل بها. وهذه دسيسة مقصودة ومدروسة ومبرمجة لمحاربة لغة الضاد، فالذين يكتبون بالعربية يزدادون ويمارسونها يوميًّا بفضل وسائل التواصل الحديثة التي تستدعي الكتابة، بل إن مهارات الكتابة عند الناس قد تطورت بسبب ذلك لأن التخاطب صار كتابيًّا ويستدعي التعبير السليم عن الأفكار بالكلمات. اقرأ المزيد
لمن ينصح بهذا الكتاب؟ لكل عربي يخشى على هُويته الناطقة. عن الكتاب يتحور الكتاب -اللغة هوية ناطقة- حول التوصيف الدقيق لطبيعة العلاقة بين اللغة والهوية، والمزج بينهما على نحو يسهم في الحد من المشكل الثقافي واللغوي المترتب على ما يسمى بـ (معضلة الهوية) أو (أزمة الهوية)، التي تنال منا جميعاً، عقلاً ووجداناً وروحاً وإنتماء وفاعلية، في سياقات نؤمن فيها أن اللغة عامل محوري في تشكيل هويتنا. عن المؤلف أ. د عبدالله البريدي، أستاذ الإدارة والسلوك التنظيمي، جامعة القصيم. يؤمن بحتمية الإبداع اقرأ المزيد
ما الذين لديهم تجربة في النشر الورقي قبل عصر الإنترنت يعرفون أن ما يرسلونه للصحيفة كان يخضع لمراجعة دقيقة من قبل مُحرّر أو مُحرّروا الصحيفة التي سيُنشر فيها، ويتم تصحيحه لغوياً وبحرصِ تامِ على أن يكون سليماً. وفي الصحف الأجنبية عندما تُرسل مقالاً فإنّه يخضع لمراجعات وملاحظات وتفاعلات وإعادات نظر وترتيبات مُتنوّعة حتى يستوفي المواصفات التي تتميز بها تلك الصحيفة، وحتى المواقع الأجنبية لا يُنشر اقرأ المزيد
الاقتراب السلبي من اللغة العربية يساهم بتعزيزه الكثيرون من أعدائها السّاعين لإجهاض قيمتها ودورها وما تكنزه من قدرات حضارية وإبداعية أصيلة. ومن الموضوعية أن يَشك الناطقون بلغة الضاد بما يدور من أخطاء مقصودة وتعبيرات خطلاء في وسائل التواصل الاجتماعي للنيل من العربية. ويمكن القول بثقة أن الذين يكتبون هم ليسوا من العرب، فالعبارات المكتوبة تنُمُّ عن كاتبها اقرأ المزيد
نتحدث عن أرصدة البنوك وما لدينا من العقارات والمزارع والبساتين والعربات والمصانع والشركات، وما نملكه من آبار نفط سُلبت من أهلها وتمكّن منها مَن استطاع وغنم، ولا نتحدث عن أرصدة الكلمات في أدمغتنا، فما عندنا من أرصدة مادية لا قيمة لها ولا معنى في حياتنا عندما تكون أرصدة الكلمات في عقولنا خاوية، فالعقل الذي لا يمتلك رصيداً وافراً من الكلمات هو كالصحراء القاحلة التي لا تستطيع رعاية غير الأشواك. ومجتمعنا العربي عموماً يفتقر إلى أرصدة الكلمات وثقافة الكلمة اقرأ المزيد
الكتابات السلبية المتواصلة عن اللغة العربية لا تتفق وحقيقة مقامها المعاصر ودورها الثقافي الباهر، فالواقع يشير إلى أن الكتابة باللغة العربية بين أبناء أمة العرب قد ازدادت كثيرا، خصوصا بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الهاتف التي يتم التخاطب عبرها بالكتابة، كما أن شبكات الإنترنت وكثافة التفاعل من خلالها يتطلب الكتابة، وغيرها العديد من المنصات والمواقع السائدة في دنيانا والتي تستدعي أن يكتب العربي بالعربية. اقرأ المزيد
احترت العربية بخير رغم الكتابات السلبية التي تنال منها وتحط من قيمتها ودورها في الحياة. العربية هي العروبة والدين والحضارة، والهوية وجوهر الكينونة الإنسانية الساطعة في مواطنها، المتباهية بأبجديتها الجميلة المتناغمة الغنّاء. العربية بخير!! ودليلي على ذلك أن عدد القادة العرب الذين يحترمونها ويتكلمون بها بنطق سليم في تزايد مضطرد، اقرأ المزيد
المفردة اللغوية قوة فكرية وسلوكية, وضعف المفردات يساوي ضعف القدرات, ومعرفة مفردات أكبر يحقق سلوكا أفضل في الحياة ويدفع بها إلى التقدم الأمثل, وتوفر مفردات أقل يعني اللجوء إلى السلوك الضعيف والمؤذي. ولو أجرينا امتحانا لأصحاب السلوكيات المقيتة, لتبين لنا أن مخزونهم اللغوي أو مفرداتهم قليلة وقدراتهم على التعبير بالكلام ضعيفة أيضا, ولهذا يميلون إلى السلوك الأولي المتوحش الذي يُظهر لنا الإنسان وكأنه أخرس ومعوق عقليا, ويتفاعل بيديه وقدميه وأسنانه ولا يعرف معنى السلوك الحضاري المفيد. اقرأ المزيد
من السلوكيات المسكوت عنها في الواقع العربي، أن الذين يجلسون على كراسي المسؤولية في الدول العربية، من أصغر كرسي إلى أكبرها، لا يجيدون التكلم باللغة العربية، ويقدمون أنفسهم على أنهم يتكلمون بلغة غريبة عنهم وكأنها ليست بلغتهم. وهذه ظاهرة مرعبة تشير إلى التردي الحضاري وعدم احترام الهوية، ونكران العربية وربما السخرية منها والتمنطق بلغة ذات خطلٍ بليغ. فمعظم المسؤولين العرب لا يجيدون، اقرأ المزيد